اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل أمس السبت 03 أكتوبر 2020، مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، بأحذيتهم دون مراعاة حرمة المسجد، وتجولوا في مرافقه، والتقطوا الصور قبل أن ينسحبوا.

ويأتي هذا الاقتحام تزامنا مع إقدام مستوطنين على تأدية طقوس تلمودية على باب القطانين أحد الأبواب الغربية للمسجد الأقصى.

وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات في بلدة العيسوية بعد اقتحامها ليلا وفجر اليوم الأحد، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل غازية بكثافة باتجاه البنايات السكنية وعشوائيا في شوارع البلدة، ورد الشبان على جنود الاحتلال بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، أصيب على إثرها ضابط “إسرائيلي” بزجاجة فارغة بالرأس، خلال المواجهات بالبلدة.

وتتعرض المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى، ومنطقة مصلى باب الرحمة، لاستهداف ممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه، حيث تؤمن قوات الاحتلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين للمنطقة الشرقية، بالتزامن مع إفراغه من المصلين والمرابطين.

س. ز / الإصلاح