المصالحة الفلسطينية وخطة إماراتية لغزة وزيارة نتنياهو في صحف عالمية

تناولت الصحف والمواقع العالمية تطورات الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد قطاع غزة، وما يتصل بها من سياقات تتعلق بالمصالحة الفلسطينية وزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخطة الإمارات بشأن ما يسمى بـ”اليوم التالي” للعدوان.

خطة إمارتية لغزة

وتنشر صحيفة “واشنطن بوست” مقالا لديفيد إغناطيوس بعنوان “الإمارات العربية المتحدة تحاول تنفيذ اتفاقيات إبراهام جديدة في غزة”، كشف فيه عن قنوات سرية شاركت فيها الإمارات والاحتلال “الإسرائيلي” والولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وناقش المجتمعون قائمة لقادة محتملين للسلطة الفلسطينية، وإقامة سلطة فلسطينية “متجددة”، تحظى بالشرعية المعترف بها في غزة، ودعوة شركاء دوليين لدعم الأمن والمساعدات الإنسانية في مرحلة “تفويض إعادة الاستقرار”، على أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية مركز قيادة وتحكم ودعم لوجيستي من قاعدة قريبة في مصر.

مقاطعة نتنياهو 

وتوجهت “DW” إلى الاهتمام بموضوع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلقاء خطاب أمام الكونغريس، وما رافق ذلك من استعدادات واعتقالات، مسلطة الضوء على إلقاء القبض على أكثر من 250 متظاهرا من بين 400 شاركوا في الاحتجاج -حسب جماعة “الصوت اليهودي من أجل السلام”- نحو 200 شخص استنادا إلى الشرطة.

وتشير إلى اعتزام أعضاء من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين مقاطعة خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس، ونقلت تنديد عدد من الديموقراطيين بسلوك نتنياهو في الحرب في قطاع غزة، كما أوردت ما كتبه السناتور بيرني ساندرز على منصة إكس “لا، نتانياهو غير مرحب به في الكونغرس الأمريكي”.

ونشرت صحيفة “الغارديان” مقالا للسياسي الأمريكي جمال بومان تحت عنوان “مجرم حرب إبادة جماعية سيخاطب الكونجرس. كعضو في الكونغرس، أنا غاضب”، حيث يرى أن “خطاب نتنياهو المشترك يقوض بشكل مباشر إرادة الأغلبية الساحقة من الأميركيين الذين يريدون السلام”.

وفي مقال للكاتب ناثان هيرش بعنوان “لماذا يجب أن يقاطع الديمقراطيون في أميركا خطاب نتنياهو؟” بصحيفة هآرتس يقول إن “نتنياهو لا يمثل إسرائيل عندما يزور واشنطن، وبعد ما يزيد قليلاً عن تسعة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر ـ الحدث الأكثر فظاعة في تاريخ إسرائيل والذي أدى إلى توحيد البلاد في أشد حالات انقسامها تاريخياً ـ عادت إسرائيل منقسمة بشدة مرة أخرى”.

ترحيب بالمصالحة الفلسطينية

وتفرد “وكالة الصحافة الفرنسية” حيزا للحديث عن المصالحة الفلسطينية في الصين، حيث تنقل ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بإعلان بكين، الصادر عن الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل «حكومة وفاق وطني»، واصفاً إياه بأنه يمثل «خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الفلسطينية».

وأوردت تصريح ستيفان دوجاريك للصحافيين، قائلا “جميع الخطوات نحو الوحدة موضع ترحيب وتشجيع، إن الوحدة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن، وتعزيز تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإلى إقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية”، مضيفا أن الأمين العام دعا الفصائل الفلسطينية إلى «تجاوز خلافاتها من خلال الحوار».

وتنقل “سي إن إن” عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قوله إن حوالي 9000 مريض عالق في غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل إلى الخارج، مضيفا أنه مع انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، يحتاج الآلاف إلى العلاج من السرطان وغسيل الكلى، وغيرهم.