انفجار بيروت.. التوحيد والإصلاح تعرب عن تضامنها مع لبنان في محنته وتقدم تعازيها لأهالي الضحايا
عبر الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عن صدمته من مشاهد الانفجار الذي أصاب مرفأ بيروت ومحيطه، أمس الثلاثاء، ومظاهر الدمار الكارثية الناتجة عنه وما خلفه من قتلى بالعشرات، وجرحى بالمئات. وهو الانفجار الذي وصف بأعنف انفجار منذ سنوات في بيروت التي تعاني من أزمة اقتصادية وتواجه زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد.
وقال شيخي في تصريح خص به موقع الإصلاح، إن حركة التوحيد والإصلاح تعرب عن تضامنها مع لبنان في محنته، وتقدم تعازيها لأهالي الضحايا، ومواساتها إلى الشعب اللبناني الشقيق في هذا الحدث الأليم، راجية من الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأن يتمكن اللبنانيون من تجاوز آثار هذه الكارثة بتوحيد جهودهم وتضامن باقي الدول من خلال تقديم كافة أساليب الدعم المختلفة التي يحتاجها البلد آنيًا وفي المستقبل.
ومن المتوقع، هذا الصباح، أن تشهد حصيلة القتلى ارتفاعا، بعد تكثيف عمليات إزالة الأنقاض وانتشال الجثث.
وفي المقابل أعربت مجموعة من الدول عن تضامنها واستعدادها لتقديم المساعدات للسلطات اللبنانية لمواجهة تداعيات هذا الحادث، وهو الحادث الذي مازالت المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة الانفجار صودرت قبل سنوات وتم تخزينها في مستودع في ميناء بيروت.
.
ومن جهته، صرح رئيس الوزراء حسان دياب إن “الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم”.
وأضاف دياب -في كلمة مقتضبة وجهها للبنانيين- أن حقائق ستكشف بعد انتهاء التحقيقات عن هذا المستودع الذي وصفه بالخطير، داعيا اللبنانيين إلى التوحد من أجل الانتصار للضحايا وتضميد جراح الوطن.
الإصلاح