انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمشاركة 48 بلدا
افتتحت، يوم الجمعة بمدينة فاس، نهائيات الدورة الخامسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، بمشاركة فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، تتميز هذه المسابقة، التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عن بعد، بمشاركة 118 متسابقا ومتسابقة (منهم 12 من الإناث).
وأضاف المصدر ذاته أن المتسابقين سيتنافسون على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من الحفظ والتجويد هي صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، وصنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، وصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وأوضح المصدر نفسه أن لجنة تحكيم المسابقة، المكونة من أعضاء من المملكة المغربية ومن بلدان إفريقية أخرى، ستشرف حضوريا من فاس، على تقييم وتنقيط المتسابقين والإعلان عن الفائزين عبر تقنية التناظر المرئي (زوم).
وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة، إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده. وتم إحداث المؤسسة بموجب ظهير صدر في 24 يونيو 2015 يتعلق بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة، عرض فيلم وثائقي أكد على العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين الملك محمد السادس للشأن الديني بالمملكة وعنايته الخاصة بالقرآن الكريم وأهله، كما استعرض الأجواء التي ميزت الأطوار الإقصائية للمسابقة التي جرت خلال شهري ماي ويونيو 2024.