انطلاق الموسم التربوي بأقسام التربية غير النظامية
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن انطلاق الموسم التربوي 2024/2023 بأقسام التربية غير النظامية اليوم الثلاثاء 03 أكتوبر 2023، بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، تحت شعار: «مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومنصف للمساهمة في إرساء مدرسة ذات جودة للجميع».
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه المحطة التربوية تشكل مناسبة لتأكيد استمرارية الوزارة في العمل على حفز التعبئة المجتمعية لإرساء اليقظة التربوية من أجل إلزامية تمدرس جميع الأطفال والحد من الهدر المدرسي، وتوفير فرصة ثانية لاستدراك تربية وتكوين الأطفال واليافعين غير الممدرسين والإدماج السوسيو مهني، خاصة لفئات الأطفال في وضعيات خاصة وتنويع مسارات التربية والتكوين بالثانوي الإعدادي بمشاركة جمعيات المجتمع المدني والفاعلين التربويين المباشرين والقطاعات والمؤسسات ذات الصلة.
وأشارت الوزارة إلى أن برامج التمدرس الاستدراكي خلال الموسم الدراسي المنصرم 2023/2022 استقطبت ما مجموعه 31.222 مستفيدة ومستفيدا في مدارس الفرصة الثانية، من بينهم 16.531 تلميذة وتلميذا بمدرسة الفرصة الثانية الأساس و14.941 تلميذة وتلميذا بمدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد.
وكشف البلاغ أنه من المرتقب أن يرتفع عدد تلميذات وتلاميذ مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد ليصل إلى 17.000 برسم الموسم الدراسي الحالي 2024/2023 في حين سيعرف عدد تلميذات وتلاميذ مدرسة الفرصة الثانية الأساس انخفاضا طفيفا حيث سيصل إلى 10.000 تلميذة وتلميذا، كما سيعرف عدد مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد ارتفاعا واضحا من 181 مركزا برسم السنة الدراسية الماضية إلى 236 خلال الموسم التربوي الحالي.
وفي إطار تنفيذ التزامات خارطة الطريق 2022-2026، تواكب برامج التربية غير النظامية البرامج المسطرة عبر اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من الانقطاع عن الدراسة، وذلك من خلال تطوير وإرساء نظام الإنذار المبكر وآليات الدعم والمعالجة، وتنويع المسارات بالثانوي الإعدادي عبر المساهمة في تعزيز التوجيه وإرساء مسارات قبل مهنية ومسارات مهنية.
بالإضافة إلى المساهمة في الرفع من جودة العرض التربوي بمراكز مدرسة الفرصة الثانية من خلال الرفع من قدرات الجمعيات الشريكة للمساهمة في إرساء تنويع المسارات بالإعدادي وبلورة وإنتاج الدعائم البيداغوجية لتعزيز تكوين المتعلمين في المجالات اللغوية والمهارات الحياتية والمهارات التقنية وتكوين المكونين والمنشطين التربويين.
موقع الإصلاح