انطلاق التكوين الحضوري للمشرفين على عملية الإحصاء العام للسكان
انطلقت أمس الإثنين بالرباط المرحلة الأولى من التكوين الحضوري للمشرفين الجهويين والإقليميين المكونين المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وسيتم خلال هذه المرحلة- التي ستستمر إلى غاية 20 يوليوز الجاري- تكوين 215 مشرفا مركزيا وجهويا ومكونا إقليميا من طرف 24 مشرفا مركزيا ومكونا، وذلك بحضور 12 مديرا جهويا وعددا من المشرفين المركزيين.
وأكد أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط أن نجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى رهين بالتحضير الخرائطي الذي يعطي إمكانية تحديد مناطق الإحصاء للتأكد من أن جميع الأسر سيتم إحصاؤها.
وشدد الحليمي أيضا على أهمية تكوين الباحثين والباحثات الذين سيشاركون في عملية الإحصاء من أجل فهم واستيعاب الأسئلة التي سيتم طرحها على المستجوبين، مؤكدا على أهمية اللهجة المحلية التي سيتم استعمالها من طرف الباحثين من أجل تواصل أفضل مع الساكنة المستهدفة بمختلف المناطق.
من جانبه، قال مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التكوين الحضوري سبقه تكوين عن بعد بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كان هدفه الأساسي توحيد المفاهيم لدى المشاركين في الإحصاء.
وأشار مرسلس إلى أنه تم انتقاء 55 ألف مترشح للمشاركة في التكوين الحضوري عبر ثلاثة مراحل، مضيفا أن المرحلة الثانية ستهم المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين على مستوى العمالات والأقاليم، في حين ستشمل المرحلة الثالثة تكوين المراقبين والباحثين على مستوى الجماعات.
من جانبها، قالت المسؤولة عن التكوين والإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، عائشة مرشد، إنه سيتم التركيز خلال المرحلة الأولى من التكوين الحضوري على التطبيق المعلوماتي، في مختلف مراحله، بدءا بالتعرف على الميدان، وكيفية تحديد منطقة العمل حتى يمكن للباحث إحصاء الأسر دون تكرار أو نسيان.
أما المرحلة الثانية للمكونين أي المشرفين الاقليميين والجهويين، فتهم كيفية تجميع المعطيات لدى الأسر ليكون شاملا لجميع الفئات (الأسر المستقرة بمناطق الاحصاء، الرحالة، بدون مأوى … ) حيث تمت، في هذا الصدد، تهيئة عدة استمارات مدمجة باللوائح الالكترونية ستمكن من تجميع المعطيات الخاصة بهذه الفئات.
يذكر أن الموارد البشرية للإحصاء تتكون من 40 ألفا و882 باحثا، و11 ألفا و904 مراقبين، وألف و71 مشرفا جماعيا.