انتشال 160 شهيدا تحت الأنقاض ومصير 6000 مفقود لازال مجهولا
انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومتطوعون في قطاع غزة 160 شهيدا من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات، مما رفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4000 امرأة.
فمنذ بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة، صباح الجمعة الماضي، تحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، انتشال ما أمكن من جثامين الشهداء، بما يتوفر لهم من إمكانات حيث تعتمد لحدود الساعة على طرق يدوية وبدائية بسبب عدم توفر آليات ومعدات لرفع الأنقاض.
وتشير المعطيات غير النهائية، إلى أن نحو 6500 مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم ما زال مجهولا، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
وفي سياق متصل، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر حدوث “مجاعة” في قطاع غزة، مؤكدا أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى.
وأوضح بيان لبرنامج الأغذية العالمي أمس الثلاثاء 28 نونبر 2023، أنه من المحتمل جدا أن يكون سكان غزة، وخاصة النساء والأطفال، معرضين بشدة لخطر المجاعة إذا لم يتم ضمان الوصول المستمر للغذاء، مشيرا إلى أنه قام بتسليم الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال الفترة الأولية للهدنة الإنسانية.
من جهتها، أكدت مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، كورين فلايشر إنه بفضل الهدنة المؤقتة، “بدأت فرقنا العمل على الأرض، ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة. إن ما نراه يعد كارثيا”، مضيفة أن “خطر المجاعة والتضور جوعا يتكشف أمام أعيننا، ولمنع حدوث ذلك يتعين أن يتمكن البرنامج من جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان”.
وكالات