تقرير يكشف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية للشذوذ والإرهاب والحشيش

نشر البيت الأبيض قائمة تكشف عن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مشاريع الشذوذ الجنسي والأنشطة الإرهابية وزراعة الحشيش في دول إسلامية وإفريقية.

وحسب موقع قناة “روسيا اليوم“، أعلنت الإدارة الأمريكية عن تخصيص الوكالة لأموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق الشواذ جنسيا خارج الولايات المتحدة الأمريكية في كل من بيرو وغواتيمالا وكولومبيا بأمريكا اللآتينية.

وأكد المصدر تفسه أن الوكالة أنفقت 47 ألف دولار على إنتاج “أوبرا للمتحولين جنسيًا” في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر “قصص مصورة للمتحولين جنسيًا” في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الشذوذ في غواتيمالا.

وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة ضخت مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم “القاعدة”.

وأشارت المصدر إلى أن الوكالة ضخت مئات الملايين من الدولارات في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين. وأثار كل هذه المشاريع موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.

ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة “سي بي إس”.

وسبق لترامب ان انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل  مجموعة من “المجانين المتطرفين”.

وقد وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، “USAID” بأنها منظمة إجرامية وقد حان وقت وقفها.