الوقفات الشعبية متواصلة أمام البرلمان للمطالبة بوقف مجازر الاحتلال بغزة ووقف كل أشكال التطبيع
تواصلت سلسلة الوقفات الاحتجاجية المنددة بمجازر عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة، واحتشد عشرات المواطنين المغاربة مساء أمس أمام البرلمان في وقفة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين استمرارا للبرنامج النضالي الذي سطرته طيلة أيام العدوان الهمجي.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته كما نددت بالمجازر والإبادة الجماعية لأهلنا في غزة والضفة الغربية والاستهداف الممنهج للقدس والأقصى المبارك.
ودعت الوقفة لإسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي، واحتج المشاركون في الوقفة على بقاء مكتب الإتصال الصهيوني بالرباط وطالبت بالاعلان النهائي والرسمي لإنهاء كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وشارك في الوقفة عدد من الهيئات والشخصيات الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية من بينهم رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمال وعدد من قيادات المكتب التنفيذي للحركة ومنسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد القادر العلمي ومنسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة رشيد فلولي.
وشهدت الوقفة حضور أطفال مغاربة تفاعلوا من خلال الوقفة بتضامنهم مع أطفال فلسطين والمجازر المرتكبة في حقهم، كما ألقى كلمة الوقفة عضو مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين الأستاذ جامع المعتصم بمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم أعطى فيها بعض المحطات والوقفات حول هذا الوعد المشؤوم منذ الاستعمار البريطاني، كما عرفت الوقفة أيضا حرق علم الكيان المحتل.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد أعلنت عن برنامج نضالي مستمر بتنظيم وقفات منتظمة كل يوم أربعاء ويوم جمعة من كل أسبوع أمام البرلمان على الساعة السادسة مساء، طيلة أيام العدوان الهمجي، تنديدا بالمجازر المرتكبة من الاحتلال واحتجاجا على بقاء مكتب الإتصال الصهيوني بالرباط، ومطالبة بالاعلان النهائي والرسمي لإنهاء كل أشكال التطبيع مع العدو الغاصب.
موقع الإصلاح