الهند تحظر منظمة إسلامية لمدة خمس سنوات
ونفت الجبهة -حسب نفس المصدر- الاتهامات وأدانت الاعتقالات وما تستدعيه من مداهمات ولجأت إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع. وقالت الجبهة على في تغريدة تويتر الثلاثاء “هذه ليست سوى محاولات لوأد الحق في تنظيم احتجاجات ديمقراطية ضد حملة التشويه التي تشنها الحكومة المركزية على الجبهة، وهو أمر طبيعي ومتوقع في ظل هذا النظام الاستبدادي”.
واتهمت الحكومة الهندية المسؤولين في الجبهة، يجمعون الأموال في الهند وخارجها في إطار “مؤامرة إجرامية” ثم يحولونها من خلال حسابات عديدة لتبدو مشروعة. وأضاف أن هذه الأموال تُستخدم بعد ذلك في تنفيذ “أنشطة مختلفة إجرامية وغير قانونية وإرهابية في البلاد”.
وكانت الشرطة في ولاية أوتار براديش ( أكبر ولاية من حيث عدد السكان) قالت في وقت سابق أمس الثلاثاء إنها اعتقلت 57 شخصا على صلة بالجبهة بسبب “ارتكابهم أعمال عنف وضلوعهم المتزايد في أنشطة معادية للدولة في جميع أنحاء البلاد”. وقال رئيس وزراء الولاية للصحفيين إنه جرت اعتقالات مماثلة في ولاية آسام بشمال شرق البلاد، بعد أيام من طلبه فرض حظر على أنشطة الجبهة.
يشار إلى أن الجبهة دعمت عديدا من القضايا، مثل احتجاجات الشوارع ضد قانون الجنسية لعام 2019، والذي يعتبره العديد من المسلمين قائما على التمييز. وتتهم منظمات حقوقية وحكومات أجنبية الحزب القومي الهندوسي المتطرف بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بممارسة التمييز ضد المسلمين في الهند منذ توليه السلطة في 2014.
وتشنّ جماعات هندوسية متطرفة حملات تشويهية بهدف حظر الجبهة الشعبية الهندية. وتنفي الجبهة وصفها بمنظمة متطرفة، لكن عديدا من أعضائها أدينوا بارتكاب أعمال عنف منذ نشأتها قبل خمسة عشر عاما.
وكالات