“الهاكا” تصدر دراسة تأمل تعزيز شفافية سوق الإشهار الوطنية

أصدرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” دراسة حول طرق اشتغال وآفاق سوق الإشهار الوطنية، تأمل من خلالها تعزيز شفافية سوق الإشهار، بعد ملاحظة وجود تفاوتات في هذا القطاع الذي يشكل موردا مهما ضمن موارد النموذج الاقتصادي للفاعلين الإعلاميين .

وأكدت “الهاكا” أن هذه الدراسة تأتي إسهاما في توفير معرفة أفضل للسياق الاقتصادي الذي يشتغل فيه المتعهدون المغاربة مقدمو الخدمات الإذاعية والتلفزية، مضيفة أن رهان هذا الإصلاح المأمول يتمثل في منح المتعهدين هامش تحرك أكبر من أجل توفير مرونة أفضل في مجال التلاؤم مع الواقع الجديد لقطاع الإعلام والاتصال.

وعملت الدراسة المنجزة من طرف مجموعة العمل “اقتصاديات السمعي البصري” بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، على جمع ملاحظات وتحاليل ومقترحات أكثر من 100 فاعل بسوق الإشهار الوطنية، بين معلنين ووكالات استشارة في التواصل ووكالات إشهار ومتعهدين مقدمي الخدمات الإذاعية والتلفزية.

وتبرز نتائج الدراسة بعض مسالك التفكير والتحرك المقترحة من طرف مختلف الفاعلين من أجل تأمين تلاؤم أفضل مع اتجاهات سوق الإشهار ورهاناتها الجديدة؛ حيث يجمع مهنيو القطاع فيما يخص وسائل الإعلام السمعية البصرية الوطنية، على استعجالية تقوية وتنويع عرضها الرقمي وملاءمة هذا العرض مع انتظارات مختلف فئات الجمهور من مرتادي الأنترنيت.

وأظهرت دراسة “الهاكا” أيضا الحاجة إلى تأهيل المنظومة التشريعية المؤطرة لنشاط تقديم الخدمات السمعية البصرية ولسوق الإشهار. وقد أتاحت المقابلات النوعية المنظمة ابتداء من شهر فبراير 2022، تجميع عدة ملاحظات بشأن التحديات الكبرى المفروضة على سوق الإشهار الوطنية فيما يتعلق بالاستثمار، الحكامة، التكوين.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى