تواصلت الندوة السنوية لمجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح، اليوم الأحد 11 أبريل 2021، والتي انعقدت، عبر تقنية التناظر عن بعد،  في موضوع: “ربع قرن لحركة التوحيد والإصلاح: إنجازات وانتظارات” بالجلسة الثانية والثالثة.

وتناولت الجلسة الثانية من الندوة موضوع “المشاركة الإيجابية عند حركة التوحيد والإصلاح: الحدود والأثر والإمكان”، فيما ناقشت الجلسة الثالثة والأخيرة موضوع “التمايز بين الدعوي والسياسي”.

وانطلقت أشغال الندوة السنوية أمس السبت 10 أبريل 2021 بجلسة افتتاحية تميزت بتوجيه تربوي تلاها كلمتين استهلها الأستاذ محمد عليلو؛ منسق مجلس الشورى، وختمها الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح. فيما تطرقت الجلسة الأولى للندوة لموضوع “الرسالية عند حركة التوحيد والإصلاح: الكسب والآفاق”.

وتتجلى خاصية هذه الندوة التي دأبت منسقية مجلس الشورى على تنظيمها كل سنة، بهدف مدارسة قضايا عامة،  في إطار الاحتفاء العلمي بمرور ربع قرن على تأسيس حركة التوحيد والإصلاح، وذلك من خلال بعض القضايا الجوهرية والمحورية في تجربة الحركة والتي تتقاطع ضمنها جملة من القضايا والأسئلة الفرعية، من أجل التفكير وتثمين المنجزات، وتحليل الإكراهات، واستيعاب السياقات، وجرد الإيجابيات والسلبيات، وحصر الإمكانات واستشراف مهام المستقبل.

الإصلاح