الناشطة أميرة الغوابي أول ممثلة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا
عين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس الناشطة أميرة الغوابي أول ممثلة للبلاد لمكافحة الإسلاموفوبيا. وعملت الغوابي صحفية سابقة وعضوا مؤسسا في شبكة مناهضة الكراهية الكندية، وكان لها دور أساسي في إنشاء المجلس الوطني لمسلمي كندا “NCCM” وهو أكبر منظمة إسلامية في البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول عن مكتب رئيس الوزراء قوله في بيان صحفي، إنها “بصفتها الممثلة الخاصة ستقود الغوابي حرب الحكومة الفيدرالية ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية، والتمييز العنصري والتعصب الديني”.
وأضاف المصدر ذاته أن الناشطة أميرة الغوابي ستنصح حكومة ترودو بشأن السياسات والتشريعات التي يجب تقديمها لمواجهة “تهديد” الإسلاموفوبيا. وأورد المصدر نفسه إشادة الرئيس التنفيذي للمجلس القومي للطفولة والأمومة ستيفن براون بتعيين الغوابي، قائلا “أثناء وجودها في المجلس القومي للطفولة والأمومة، كانت أميرة مدافعة حقوقية شغوفة وخاضت الكثير من المعارك الحاسمة لمجتمعنا في وقت كنا بحاجة فيه إلى بطل”.
وأوضح المصدر، أن براون أضاف “من الناحية الواقعية لست متأكدا مما إذا كان سيكون هناك مجلس “NCCM” دون أميرة”، مختتما حديثه بالقول “نتطلع إلى مواصلة العمل مع الغوابي ومع مكتبها، وكل من يريدون القضاء على تهديد الإسلاموفوبيا في كندا”.
وتخرجت الغوابي من كلية الصحافة بجامعة كارلتون الكندية، وعملت لفترة وجيزة في شبكة “سي بي سي” في أوتاوا بعد تخرجها، وتساهم حاليا بعمود مستقل في صحيفة “تورونتو ستار”.