أكد محمد ابراهمي أن الاحتفال بمولد الرسول  صلى الله عليه وسلم يقتضي اختيار أنسب الطرق وأفضلها، وأقربها تحقيقا لمقاصد الاحتفال، من تدريس وقراءة لسيرته صلى الله عليه وسلم، وعقد للمحطات والملتقيات التعريفية بحياته وصفاته عليه الصلاة والسلام، والعمل على الاقتداء به، وإحياء سننه وإتباعها، ودعوة الناس إليها والتبشير بها.

وأضاف مسؤول قسم الدعوة بالحركة أنه يجب القطع مع العادات التي أحدثتها السنينُ وتتعارض مع العديد من قيم الإسلام وأخلاقه، من رقص وانتهاك لعقائد الإسلام وأحكامه، وهذا لا يعني ترك جميع العادات التي لم تكن في عهده صلى الله عليه وسلم، بحجة ترك الصحابة والتابعين لها، لأن  “الترك ليس بحجة في شرعنا” كما قال عبد الله ابن الصديق، فهو لا يقتضي منعا ولا إيجابا، وهو كما قال الإمام الصنعاني “ليس بدليل لأنه لا دليل في الترك على حكم معين”.

س.ز / الإصلاح