الموثقون المغاربة يقاطعون مؤتمرا بفرنسا احتجاجا على نشر خريطة المغرب “مبتورة”
علّق الموثقون المغاربة مشاركتهم في أشغال الجمع العام العادي واجتماع مجلس إدارة هذه الجمعية المرتقب عقدهما نهاية شتنبر الجاري بفرنسا احتجاجا على نشر خريطة مبتورة للمغرب على الموقع الإلكتروني للجمعية الفرنكفونية للتوثيق.
كما قرّر المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب “تجميد عضويته بهذه الجمعية إلى إشعار آخر”. وأعلن المجلس في بيان له تعليق مشاركته في الدورة الـــ119 للمؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا المقامة بمدينة دوفيل الفرنسية نهاية شتنبر الجاري، داعيا “الموثقين بالمغرب إلى إلغاء مشاركتهم فيه عند الاقتضاء”.
وراس المجلس رئيس هذه الجمعية عبر من خلالها عن موقفه الرافض بشدة لنشر خريطة المغرب على موقعها الإلكتروني بـ”وضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة”.
وطالب باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل لتدارك هذا الخطأ الجسيم، موضحا بأن “موقفا واضحا للجمعية ظل غائبا ليقوم المجلس من جديد بتوجيه رسالة تذكيرية عبر فيها عن استيائه من استمرار نشر الخريطة المغلوطة”.
واعتبر “عدم استجابة الجمعية لمطلب المجلس يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يرفضه المجلس جملة وتفصيلا”.