المهندس محمد الحمداوي ثاني رئيس للتوحيد والإصلاح
يعتبر الأستاذ محمد الحمداوي مهندس سياسة التخصصات بحركة التوحيد والإصلاح، حيث قام بإضافات نوعية في مشروع الحركة فبعد استقالة الدكتور أحمد الريسوني من رئاسة الحركة ، تحمل مسؤولية الرئاسة نائبه آنذاك الأستاذ محمد الحمداوي، إلى حين انعقاد جمع عام استثنائي وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للحركة. وانعقد الجمع العام الاستثنائي يوم 19 أكتوبر 2003 وانتخب الأستاذ محمد الحمداوي رئيسا جديدا للحركة والأستاذ محمد يتيم نائبا له. وقد أكمل الأستاذ الحمداوي رئاسة ما تبقى من ولاية 2006-2002.
فيما أعيد انتخابه لمرحلة 2006- 2010 التي تميزت باعتماد المخطط الاستراتيجي، خلال الجمع العام الوطني الثالث
ثم انتخب لولاية أخرى خلال خلال الجمع العام الوطني الرابع الذي انعقد شهر يوليوز 2010، مرحلة 2010 – 2014 ، تم اعتماد التوجه العام لمرحلة (2014-2010) والمتمثل في “الإسهام في ترشيد التدين وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم”؛ وفي سنة 2012 تم تحيين المخطط الاستراتيجي للحركة تفاعلا مع الربيع الديمقراطي، الذي صادق عليه مجلس الشورى في دورة استثنائية بتاريخ 29 أبريل 2012، حيث تمت إضافة مجالين استراتيجيين، هما مجال العمل الشبابي ومجال العمل المدني.
ولد محمد الحمداوي في 14 دجنبر 1957، متزوج وأب لأربعة أبناء، يشغل حاليا منسق مجلس شورى الحركة لمرحلة 2014 -2018، كما شغل مهام:
عضو مجلس الأمناء لمؤسسة القدس الدولية،
عضو الأمانة العامة لمنظمة النصرة العالمية،
وهو صاحب كتابي “الرسالية في العمل الإسلامي: استيعاب ومدافعة”، و”في العلاقة بين الجماعة والحزب: قراءة واقعية للتجربة المغربية”.