المهندس محسن بنخلدون يطرق عوالم الكتاب في عصر الذكاء الاصطناعي

أكد المهندس محسن بنخلدون أن كتابه المعنون ب”الكتاب في عصر الذكاء الاصطناعي”، جاء استجابة لمناسبتين أساسيتين، فأما المناسبة الأولى فتتعلق بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي ترافقه حركية ثقافية وأدبية مهمة جدا، مع ما يحز في النفس جراء ضعف الإقبال على الكتاب والقراءة التي حل محلها تصفح الهواتف الذكية

وأوضح بنخلدون خلال تقديمه للكتاب، اليوم الخميس برواق حركة التوحيد والإصلاح في المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن المناسبة الثانية لها علاقة بتجربته بحكم خبرته في مجال الذكاء الاصطناعي، وبحكم عمه في الإعلاميات الصناعية، والتي تحتم ضرورة الإطلاع على هذا المجال، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي لازال مجالا للإنبهار من الجهة ومثار تخوف من جهة أخرى.

وأضاف المتحدث أن الكتاب لا يعطي أجوبة جاهزة، وإنما يفتح آفاقا واسعة للنقاش على اعتبار أن مجال الذكاء الاصطناعي لازال في أطواره الأولى، موضحا أن الكتاب هذا يفتح باب النقاش حول الذكاء الاصطناعي الذي يعرف تطورا من الذكاء الاصطناعي العام في اتجاه الذكاء الاصطناعي الخارق الذي يتوقع أن يتجاوز قدرات الإنسان في المستقبل، موضحا أنه بمثابة فرصة لمدرسة هذا الموضوع في جوانب متعددة.

وقسم بنخلدون الكتاب إلى 9 مباحث: المبحث الأول حول الذكاء الاصطناعي كاتبا ومؤلفا خفيا، أما المبحث الثاني فيتحدث عن الرواية العربية في اختبار الآلة، بينما يتخصص المبحث الثالث: النشر الذاتي والثورة الرقمية، أما المبحث الرابع فهو حول إشكالية الأخلاقيات وحقوق المؤلف.

ويتناول المبحث الخامس استعادة التراث العربي عبر الذكاء الاصطناعي، أما المبحث السادس فيتناول أثر الذكاء الاصطناعي على عادة القراءة، بينما يتخصص المبحث السابع في تناول المكتبات العربية وتحدي التحول الرقمي، ويتناول المبحث الثامن الدفاع عن الإبداع الإنساني في عصر المؤلفات، ويختم المبحث الأخير الكتاب في عصر الذكاء الاصطناعي رحلة جديدة نحو إنسانية متجددة.

وتشارك حركة التوحيد والإصلاح برواق متميز ومتنوع في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الثلاثين بمدينة الرباط من 17 إلى 27 أبريل 2025م، تحت شعار قليل الكلمات كثير الدلالات قوي الإشارات “اقرأ.. أول الوحي”.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى