عبد الرحيم شيخي: ما تقدمه الحركات الإصلاحية اجتهاد بشري ينطلق من الكتاب والسنة

أكد المهندس عبد الرحيم شيخي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد الإصلاح أن ما تقدمه الحركات الإصلاحية الإسلامية هو اجتهاد بشري انطلاقا من الكتاب والسنة ومن فهم الدين والواقع. 

جاء ذلك خلال إسهامه في تأطير محور ضمن أشغال الدورة الثالثة من مبادرة تميز للشباب التي ينظمها قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح، ابتداء من يوم الجمعة 08 غشت 2025 واستمرت إلى غاية يوم الأربعاء 13 غشت 2025 بمركز التكوين في الرباط.

أوضح شيخي أن حركة التوحيد والإصلاح قدمت عبر مسارها عروضا متنوعة من بدايات نشأتها بمختلف روافدها، مضيفا أن هذا الأمر تطور عندما توحدت الحركتان الإسلاميتان: رابطة المستقبل الإسلامي والإصلاح والتجديد في سنة 1996.

وأشار الرئيس السابق لحركة التوحيد الإصلاح إلى أن تلك الوحدة نتج عنها مراجعة كل الوثائق سواء على المستوى التصوري الفكري العقدي أو على المستوى الثقافي العلمي السياسي والإعلامي. 

وأكد أن العرض الإصلاح للحركة يعمل على تبسيط التصورات التي قد تكون في بعض الأحيان بلغة عالمة أو معقدة بالنسبة للبعض، موضحا أن الهدف الأول من هذا العرض هو السعي لتمليك تلك المفاهيم لأعضاء الحركة والمتعاطفين معها.

وأضاف المحاضر أن هذا العرض هو كذلك للناس الذين تنفتح عليهم الحركة على اعتبار أنها ليست حركة سرية أو طائفة مغلقة، قائلا “نحن مشروع دعوي للمجتمع يتوقف على تبليغ الرسالة وتمليك الأفكار والقيم، ليس فقط لللأعضاء والمتعاطفين بل للناس جميعا”.

واستحضر شيخي تراجع الأدوار التربوية لمؤسسات التنشئة الاجتماعية، موضحا أن الجميع يتحدث عن حدوث تحول في المدرسة على ما كانت عليه في الماضي، إلى جانب الإعلام الذي كان له دور إيجابي في مؤسسة التنشئة الاجتماعية.

كما أشار إلى وجود مجموعة من التحديات والصعوبات التي تتطلب إجابات، موضحا أن الحركة تقدم المرتكز الأول الذي هو الرسالية وبناء الإنسان الصالح، عبر العرض التربوي الذي تقدمه للناس جميعا.

واستعرض المهندس شيخي مجموعة من المرتكزات التي يقوم عليها فكر الحركة وعلى رأسها الاستقامة وترشيد التدين، والاجتهاد والتجديد، والإصلاح والمدافعة، والحرية والشورى والتعزيز المؤسساتي.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى