المنتخب الوطني لكرة القدم يتعرض للعنصرية في فندق بمدريد والركراكي يواجهها بالتسامح

واجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أعمالا عنصرية ومعادية للمسلمين في فندق يوروستارز مدريد تاور. وكانت أسود الأطلس وصلوا الأحد الماضي إلى مدريد حيث سيجرون مباراتهم الودية ضد بيرو مساء اليوم الثلاثاء.

ونشر أحد الموظفين (يبلغ من العمر 19 سنة) في فندق في العاصمة مدريد بنشر عبارات في منصات التواصل الاجتماعي تسخر من سحور المنتخب الوطني خلال شهر رمضان تتضمن الإساءة والشتم.

والتقط موظف الفندق عدة صور لأعضاء الفريق المغربي دون علمهم، وتابع نشر الصور على  حسابه على إنستغرام وهو يسخر من اللاعبين المغاربة ومن شهر رمضان المبارك إلى جانب سلسلة من العبارات العنصرية.

وفي الوقت الذي تم فيه تحديد هوية الشخص المسؤول عن العمل المناهض للإسلام ضد الفريق الوطني المغربي لكرة القدم في إسبانيا، حث المدير الفني للمنتخب المغربي المغاربة على مسامحة إدارة فندق مدريد لأن الهجوم العنصري كان خارج نطاق سيطرتهم.

وشدد الركراكي خلال حديثه مساء أمس الإثنين في مؤتمر صحفي على عدم إلقاء اللوم على إدارة الفندق في الهجوم. وعلق مدرب المنتخب الوطني على سلوك موظف الفندق “هو شاب يتراوح عمره بين 19 و 20 سنة، تحدث العديد من اللاعبين والمشجعين المغاربة عما نعانيه ولن نتطرق إلى ذلك، نحن لا نقبل، لكننا أردنا أن نظهر للناس أن الإسلام دين تسامح وفي ديننا نتعلم أن نغفر ونغفر. وخير مثال في فترة رمضان أن يغفر له  حتى يفهم أن ما يؤمن به عن المسلمين ليس حقيقة وربما لا يعرف الإسلام والعرب واليوم سيفعل”.

وسارعت إدارة الفندق في الدفاع عن موقفها قائلة: “يدين فندقنا أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة. لا ينتمي المسؤولون عن هذه الصور إلى الفندق أو السلسلة لكنهم يعملون عند وجود أحداث في الفنادق. لقد تم بالفعل فصلهم من العمل والشجب وإتاحتهم للشرطة لمساءلة أفعالهم”.

مواقع إعلامية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى