المملكة المغربية تدين تمزيق نسخة من القرآن الكريم بهولندا
أدانت المملكة المغربية اليوم الأربعاء 25 يناير 2023 تمزيق زعيم جماعة “بيجيدا” المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد يوم الاثنين 23 يناير 2023 نسخة من القرآن الكريم وسط العاصمة الهولندية لاهاي.
وقال بلاغ لوزارة الخاجية “تدين المملكة المغربية بأشد العبارات إقدام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، بلاهاي الهولندية، وتستنكر هذه الخطوة الاستفزازية الجديدة التي تمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم”.
وأضاف بلاغ “إذ تذكر المملكة المغربية بقيم التسامح والتعايش واحترام المقدسات، فإنها تؤكد على ضرورة إعمال القانون للتعامل بحزم لردع كل مس بالأديان وبمشاعر المنتسبين لها.
وكانت المملكة المغربية أدانت حرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى إحدى السفارات السويدية في العاصمة ستوكهولم، يوم السبت 21 يناير 2023.
وأكد بلاغ وزارة الخارجية أن المملكة المغربية تستغرب من سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية، مطالبة إياها بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم وبالرموز الدينية المقدسة للمسلمين.
كما استنكر المجلس العلمي الأعلى بالمغرب جريمة إحراق المصحف الشريف بستوكهولم، يوم السبت 21 يناير 2023، بأشد عبارات الإدانة. واعتبر المجلس الذي يترأسه أمير المؤمنين الملك محمد السادس إحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم.
وأدان المكتب التنفيذي المصغر لحركة التوحيد والإصلاح الجريمتين الشنيعتين اللتين ارتكبهما متطرفان معاديان للإسلام بإقدامهما على حرق وتمزيق المصحف الشريف بكل من السويد وهولندا.
وأكد المكتب التنفيذي المصغر في بلاغه أن الحدث خطير يشكل إساءة للمسلمين وعدوانا على الدين الحنيف، وانتهاكا جسيما لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحث على احترام المعتقدات الدينية وعدم ازدراء الأديان.
كما أدانت هيئات ومنظمات والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية في بيانات رسمية منفصلة هذه التصرفات المتطرفة التي تنم عن ازدراء الأديان وعدم احترام المعتقدات الدينية للآخرين.
وتصدر وسم “القرآن” منصات التواصل الاجتماعي حول العالم. وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة المنتجات السويدية على غرار حملات مقاطعة البضائع الفرنسية والهندية بعد الإساءة إلى الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأثّرت تلك الحملات بشكل كبير في الاقتصاد وفق اعترافات رسمية من باريس.
وأصبحت عادة حرق نسخ من القرآن الكريم ديدن بعض المتطرفين اليمنيين في دول غربية، وتتساهل السلطات مع تلك الوقائع بداعي الحرية والديمقراطية عبر الترخيص لتلك الأفعال الشنيعة غير محترمة للمسلمين ومقدساتهم.
موقع الإصلاح