المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يعقد لقاء مع مبادرة تميز للشباب

عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح أمس الثلاثاء لقاء مع المشاركين في الدورة الثالثة لمبادرة تميز للشباب بمركز التكوين بالرباط بإشراف رئيس الحركة الدكتور أوس رمال.
وينظم قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح أشغال الدورة الثالثة من مبادرة تميز للشباب، ابتداء من يوم الجمعة 08 غشت 2025 وتستمر إلى غاية يوم الأربعاء 13 غشت 2025، بالرباط.
وشارك في اللقاء إلى جانب رئيس الحركة أعضاء المكتب التنفيذي: المهندس عبد الرحيم شيخي، والدكتور الحسين الموس، والمهندس محسن بنخلدون، والأستاذ مولاي أحمد صبير، والاستاذ رشيد فلولي، والأستاذ عيسى البعير والأستاذ عبد الكريم الموجي، والأستاذ عبد اللطيف تغزوان.
وشهد اللقاء تفاعل أعضاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح مع الأسئلة التي تقدم بها الشباب المشارك في مبادرة تميز للشباب؛ همت ميادين وقضايا متعددة تخص الشباب والوطن والأمة الإسلامية.
دعم ونصرة
وفيما يخص القضية الفلسطينية، كشف منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة الاستاذ رشيد الفلول عن تنظيم المبادرة وحدها نحو 3000 تظاهرة مساندة للقضية، علاوة على آلاف التظاهرات التي نظمتها هيئات مغربية مساندة للقضية، موضحا ان هذا ما جعل المغرب ضمن 5 دول مساندة للقضية.
وأضاف منسق مجلس شورى الحركة أن القضية الفلسطينية وقضية الوحدة الترابية من القضايا التي تستأثر باهتمام الحركة، مشيرا إلى أنهما تشغلان 80% من أولوياتها، مشددا على ضرورة إفشال التطبيع الشعبي على غرار ما حدث في مصر والأردن رغم توقيعهما على اتفاقيات منذ سنوات مع الاحتلال.
شباب وتميز
وفيما يتعلق المسألة الشبابية، دعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمال الشباب إلى الإسهام في التجديد، والانخراط في العمل الجماعي، موضحا أن القدرة على العمل الجماعي يشكل تحديا كبير على اعتبار أن القرارات لا تبني على أمزجة الأفراد.
وشدد الأستاذ عبد الكريم الموجي عضو المكتب التنفيذي للحركة على أن التميز بما يعنيه من إشراق لابد أن يسبقه احتراق، مؤكدا أن التميز يعني بداية الاشتغال على النفس ثم استغلال الوقت، والاشتغال وفق منهج الوسطية والاعتداد.
فرص وفضاء مفتوح
من جانبه، دعا المهندس محسن بن خلدون عضو المكتب التنفيذي للحركة إلى ضرورة الوعي بلغة التواصل والحضور الرقمي، موضحا ان الإحصائيات تؤكد أن الشباب المترواحة أعمارهم ما بين 15 و35 يشكلون 80% من مستعملي الفضاء الرقمي.
من جهته، أكد الأستاذ عيسى البعير عضو المكتب التنفيذي للحركة أن أهم ما يميز هذا الزمان هو تساوي الفرص بين كل المسلمين في القيام بالأدوار، حيث يمكن لشخص في عمر صغير أن يقوم بأدواره في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يؤثر أكثر من الشيخ والعالم الكبير.
وشدد مسؤول قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح الاستاذ عبد اللطيف تغزوان أن القيادة الشبابية تصنع بالميدان، داعيا إلى الحضور الرقمي المؤثر في المنصات الاجتماعي من أجل مزاحمة المحتويات المائعة التي تنتشر فيها.
أسرة وبرامج
أما ما يخص قضية الأسرة، فقد أوضح عضو المكتب التنفيذي للحركة الدكتور الحسين الموس أن الحركة تخصها بعناية كبيرة في ظل التحديات والاستهدافات التي تتعرض لها، مشيرا إلى إسهام الحركة في مناقشة مراجعة مدونة الأسرة.
وذكر الموس أن الحركة خصت الأسرة ببرنامج كبير حتى قبل مناقشة موضوع مراجعة مدونة الأسرة، على اعتبار أن الحركة تولي أهمية خاصة لها ضمن برامجها القارة.
علم ووعي
وفيما يخص العمل الثقافي، طالب الأستاذ مولاي أحمد صبير عضو المكتب التنفيذي للحركة الشباب بضرورة الاهتمام بالقراءة والعلم، مشددا على الاهتمام بالجوانب الثقافية المتعلقة بالرواية والشعر والمسرح والسينما والفنون عموما، لكونها وسائا تأطير وتأثير.
وفي هذا الشأن، شدد عضو المكتب التنفيذي للحركة المهندس عبد الرحيم شيخي على مسألة الوعي، موضحا أن التشبث بالأصالة المغربية والوطنية لا يعني الشوفينية، موضحا أنه لا تناقض بين الانتماء لأمة والدفاع عن الوطنية، رفضا جعل الأمر إديولوجية.
يذكر أن الدورة الثالثة من مبادرة تميز للشباب حظيت بتأطير كل من الأساتذة: الحبيب الشوباني، ومصطفى الخلفي، وحنان الإدريسي، ومصطفى العلوي، وجمال والزين، وخالد التواج، وعبد الإله علاوة، وحسن الغربي، وعبد الكريم الموجي، وسامي صولدة.
موقع الإصلاح