المكتب التنفيذي المصغّر للحركة يحيي ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا؛ بالصّيام والإفطار الجماعي والتواصل المباشر مع أسطول الصمود
موقع الإصلاح

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لمجازر صبرا وشاتيلا، وفي تفاعل مع النداءات العالمية الداعية إلى الإضراب عن الطعام تضامناً مع أهل غزّة في ظل ما يتعرضون له من حصار وتجويع وإبادة ممنهجة، نظّم المكتب التنفيذي للحركة يومه الثلاثاء 23 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 16 شتنبر 2025 صياما وإفطاراً جماعياً؛ في تفاعل مع نداء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وقد تخلّل الاجتماع تواصل مباشر عبر منصة الزوم مع الأخ عبد الرحيم الشيخي؛ الرّئيس السّابق لحركة التّوحيد والإصلاح، وعضو المكتب التنفيذي، وأحد المشاركين المغاربة على متن باخرة علاء الدين ضمن أسطول الصمود الذي انطلق من تونس في اتّجاه غزة؛ حيث نقل للأعضاء المكتب أجواء الصمود والثبات التي تسود بين المشاركين؛ مؤكداً رباطة جأشهم واستعدادهم للتضحية من أجل رفع الحصار.
كما أتيحت الفرصة للمكتب التنفيذي لتوجيه التحية والسلام لبعض المشاركين في الأسطول، من بينهم الدكتور أحمد وايحمان والأخ عبد الله الدراز والدّكتور جمال الدّين البورقادي. وقد أبرزت الشهادات المنقولة القيم الجامعة التي يترجمها أعضاء الأسطول في ممارساتهم اليومية من إيثار وبذل وصبر رغم صعوبة ظروف السفر؛ حيث يجتمع على متن الباخرة مشاركون من جنسيات متعددة: مغربية، وتونسية، وبحرينية، وتركية، وأمريكية، وغيرها.
هذا التفاعل يأتي تعبيراً عن الوفاء لدماء الشهداء، واستمراراً في مساندة الشعب الفلسطيني البطل في معركته الوجودية ضد الاحتلال، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية تظل في قلب انشغالات الحركة وأولوياتها.
وفي نفس السّياق؛ يعتزم المكتب التّفاعل بنفس التّضامن يوم الثّلاثاء القادم؛ ليلة انطلاق أشغال الجمعية العمومية للأمم المتّحدة.