المكتب الإقليمي للحركة بتمارة يعقد جمعه العام السنوي
ألقى رئيس جهة الشمال الغربي الأخ عبد الكريم موجي كلمة خلال الجمع العام السنوي للمكتب الإقليمي للحركة بتمارة، ذكر من خلالها بأن هذا اللقاء هو من أجل عرض المنجزات للنقد والتصحيح ثم تجديد العزم على تثبيتها وتعزيزها وتجاوز الإخفاقات، وهي مناسبة لعرض حقيقة الإنتماء على مرآة الإنجاز والاستغفار على التقصير مع الحمد لله على التوفيق.
ثم ركز على بعض أسباب قواطع الطريق مثل الذنوب والمعاصي، التوسع في المباحات، حب الدنيا ونسيان الآخرة، غياب النية الصالحة، الجهل بمعرفة طريق الدعوة إلى الله الذي هو بدل وعطاء دون انتظار الجزاء، تحميل النفس من الأعمال ما يفوق طاقتها، ثم اليأس من إصلاح الواقع بالنظر لقوة آليات الهدم والإفساد.
من جهته قدم الكاتب العام، الأخ لحسن بن بهى، تقرير أنشطة السنة الماضية، حيث ذكر بالأهداف والمؤشرات المسطرة، ثم توقف عند أهم المحطات والإنجازات، والصعوبات التي اعترضت إنجاز بعض الأنشطة، ومباشرة بعد هذا التقرير الأدبي تقدم مسؤول المال، الأخ يوسف ايت الحاج، بالتقرير المالي السنوي، ثم انتقل الجمع العام إلى مناقشة التقريرين.
وخلال الجلسة المسائية تم عرض مشروع برنامج الأنشطة الدعوية والتربوية والتكوينية لسنة 2019-2020، تلاه عرض لمشروع الميزانية السنوية المرتقبة، وفي جلسة المناقشة تقدم بعض الإخوة ببعض التعديلات حول المشروعين تمت الموافقة عليها بالأغلبية المطلقة للحاضرين.
يذكر أن الجمع العام للحركة بإقليم الصخيرات تمارة لسنة 2019-2020، نظم يوم الأحد 27 أكتوبر بالقاعة العمومية عزيز الحبابي، افتتح بكلمة تربوية للمسؤول التربوي الأخ عبد الواحد بنمعمر في ظلال آية “وما توفيقي إلا بالله “، أوضح فيها بأن التوفيق منزلة يهبها الله لمن يحب من عباده، وأن للتوفيق علامات أهمها الوقوع في أعمال البر بلا استعداد لها، السلامة من الذنب مع الميل إليه، استخراج الدعاء والابتهال إلى الله، ومقابل التوفيق هناك الخذلان وله علامات ثلاث هي : الوقوع في الذنب مع الهروب منه، الامتناع من الخير مع الاستعداد له، مثل صلاة الجماعة ومجالس الذكر والإشراف التربوي، وثالث العلامات انغلاق باب الدعاء والتضرع إلى الله.
المسؤول الإعلامي باقليم تمارة