المقصيون من مباراة التعليم يواصلون نضالهم من أجل إلغاء تسقيف السن
أعلن المقصيون من مباريات التعليم عن استمرار “ضغطهم الميداني”، بعدما دعمت فرق برلمانية مطلبهم بـ “إلغاء قرار تسقيف السن”.
وجاء في بلاغ للتنسيقية الوطنية للمقصيين من مباراة التعليم أنها “استقبلت بإيجابية مواقف فرق برلمانية من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الحركة الشعبية”.
وجدد المصدر ذاته انتقاداته للقرار الذي اتخذه وزير التعليم السابق شكيب بنموسى، مؤكدًا “غياب الجانب القانوني والعلمي عن تسقيف السن في حدود ثلاثين سنة للترشح لمباراة التعليم”.
وراسلت التنسيقية الوطنية للمقصيين من إجتياز مباراة التعليم الأسبوع الماضي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في موضوع حرمانهم من إجتياز مباراة التعليم مطالبين باعتماد معايير موضوعية وشفافة؛ تأخذ بعين الإعتبار المؤهلات الأكاديمية والتجربة المهنية.
وسبق للتنسيقية أن رفعت مناشدة للملك ىمحمد السادس من أجل إلغاء شرط السن (30) المطبق من طرف الحكومة والذي وصفته بالمجحف ويغيب عنه السند القانوني والعلمي.
واستنجد عدد من الشباب المقصيين من مباراة ولوج أسلاك التعليم بالملك، مطالبين بتدخله لإعادة النظر في شروط اجتياز المباراة، خاصة تسقيف العمر عند أقل من 30 سنة، حيث عبرت التنسيقية الوطنية للمقصيين عن أملها في أن يرفع الملك هذه الشروط “المجحفة”، حيث ترى أن تسقيف العمر يحرم العديد من الشباب من حقهم في التنافس الشريف في المباراة.
كما أشارت التنسيقية إلى أن هذا القرار يضع حواجز أمام الشباب الذين تجاوزوا الثلاثين، ويحد من طموحاتهم في خدمة بلدهم عبر التعليم.
وأوضحت أن هؤلاء الشباب يعانون من البطالة ليس بسبب نقص الكفاءة، ولكن نتيجة الشروط الصارمة المفروضة على المباريات، بما فيها مباراة التعليم.