أوروبا تُعلِّق مدفوعات لـ “إسرائيل” وهولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لدول شينغن

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين اليوم الأربعاء 10 شتنبر 2025، أن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي علقت جميع المدفوعات ل”إسرائيل” بسبب حربها وسلوكها في قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أن المفوضية ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين، وتعليق جزئي لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، ليستهدف المسائل المتعلقة بالتجارة.
وكشفت أن المفوضية ستنشئ مجموعة مانحين للفلسطينيين الشهر المقبل، بما في ذلك أداة لإعادة إعمار قطاع غزة، وصرحت بالقول إن “ما يحدث في غزة هز ضمير العالم. أشخاص يقتلون وهم يتوسلون الحصول على طعام. أمهات يحملن أطفالا أموات. هذه الصور كارثية”.
وفي تطور لافت، حظرت هولندا دخول كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش “الإسرائيليين”، إلى 29 دولة أوروبية، إثر تسجيلهما في قائمة “شخصيات غير مرغوب فيها”.
وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” الرسمية اليوم الأربعاء: “أعلنت هولندا أن الوزيرين بن غفير وسموتريتش لن يُسمح لهما بدخول أراضي الدول الـ29 الموقعة على اتفاقية شنغن، بما فيها ألمانيا والنمسا وبولندا وهولندا نفسها”.
وأضافت أن “وزير الخارجية الهولندي كاسبر والدكامب قال إن القرار يأتي بعد تصريحات متكررة للوزيرين تحضّ على العنف ضد الفلسطينيين”، كما أن هذه التصريحات “تشجّع على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وتبرّر خطوات تدعو للتطهير العرقي في قطاع غزة”، بحسب ما نسبته الهيئة إلى والدكامب.
وفي وقت سابق، أعلنت مدريد أمس الثلاثاء، أنها ستمنع وزيرين “إسرائيليين” من اليمين المتطرف من دخول أراضيها، وذلك غداة اتخاذ كيان الاحتلال إجراء مماثلا بحق وزيرتين إسبانيتين في ظل توتر بين البلدين على خلفية الحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أُدرجا “في القائمة الرسمية للأشخاص الخاضعين للعقوبات”، ولن يُسمح لهما بدخول البلاد.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الحكومة الإسبانية مصطلح “إبادة جماعية” علانيةً لوصف الهجوم “الإسرائيلي” على قطاع غزة، رغم أنها أشارت إلى أن هذا هو الوصف الذي تستخدمه مقررة الأمم المتحدة الخاصة، فرانشيسكا ألبانيز، ومعظم الخبراء.
وكالات