المفكر الإدريسي: المرأة الفلسطينية صنعت جيلا مقاوما ينجز البطولات
قال المفكر المقرئ أبوزيد الإدريسي إن المرأة الفلسطينية استطاعت صناعة جيل مقاوم، وهو من ينجز البطولات اليوم في مواجهة العدو الصهيوني، مضيفا أن هذا الجيل استطاع إعجاز كيان الاحتلال ومن يسانده في تحقيق أهدافه.
وأوضح الإدريسي، خلال مشاركته في ندوة نظمتها لجنة العمل النسائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم السبت 9 مارس بالمقر المركزي للاتحاد بالرباط، أن المرأة الفلسطينية تعاني في ظل الحصار المفروض على غزة أرضا وبحرا وجوا، كما تعاني الأمرين داخل زنازين السجان الصهيوني.
وأشار الإدريسي، خلال مشاركته في الندوة المقامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة الفلسطينية صانعة جيل التحرير” إلى وقوف المرأة الفلسطينية شامخة مقاومة رغم الذي كل أنواع التعذيب والتنكيل التي تتعرض لها.
ونبه المفكر والمناضل – الذي حاضر لمئات المرات إن لم يكن بالآلاف حول القضية الفلسطينية في مخترلف مراحلها- إلى أن المرأة الفلسطينية أفشلت كل المؤامرات التي تحاك ضد الفلسطينيين، موضحا أنها واجهت مخطط تحديد النسل الذي قاده كيان الاحتلال من خلال جمعيات دولية غربية تدعي نصرة المرأة والدفاع عن حقوقها.
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد الزويتن إن المرأة الفلسطينية تقف في الصفوف الأولى للصمود والمقاومة، فهي الأم والزوجة المربية والأخت والعاملة في مختلف القطاعات.
وطالب الزويتن المنتظم الدولي باتخاذ تدابير عاجلة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الصهيونية وفتح المعابر وفك الحصار وضمان عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم وانسحاب الجيش الصهيوني من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورأى المتحدث أن ما يقع في غزة كشف بالملموس نفاق الغرب والمنتظم الدولي في تعامله مع حقوق الإنسان، خاصة ملف المرأة، موضحا أنه في الوقت الذي يدعي فيه مناصرة حقوق المرأة، يتغاضى عما يقع للنساء الفلسطينيات وأطفال فلسطين الذين ترتكب في حقهم أبشع الجرائم على مسمع ومرأى من العالم.
وفي ختام الندوة، كرمت لجنة العمل النسائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المفكر المغربي المقرئ أبو زيد الإدريسي، عرفانا له بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها لدعم القضية الفلسطينية، ونصرة الشعوب المستضعفة.