المغرب يندد بمجزرة التابعين ويرفض الاستفزازات والمس بمشاعر المسلمين
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن المغرب يرفض بشدة الاستفزازات والتصرفات التي يقوم الوزراء المتطرفون بالحكومة “الإسرائيلية”. منددا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين بمدرسة التابعين بقطاع غزة.
وأضاف بوريطة، أن استهداف المتطرفين للمستشفيات وآخرها استهداف مدرسة التابعين، أمر غير مقبول يندد به المغرب، ويعتبره جريمة ارتكبها المتطرفين في الحكومة “الإسرائيلية”، التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات التي ترفضها التشريعات السماوية والقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس قال في خطاب العرش الأخير، إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني و”الإسرائيلي”، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، مشيرا إلى أن هذا الموقف يمثل إشارة إلى أن استهداف المدنيين أمر غير مقبول من أي جهة كانت.
وشدد وزير الخارجية على أن الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس، أدان هذه الاستفزازات التي لا تساعد على التهدئة وتمس مشاعر المسلمين، وتغذي الكراهية في المنطقة، موضحا أن الملك خصص جزءا مهما من خطاب العرش لهذه السنة للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد الاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية للملك لهذه التطورات، حيث يعتبر أن القضية الفلسطينية، هي في مرتبة القضية الوطنية.
ودعا الوزير المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية وعدم السماح بتفاقم الوضع وبتوسيع رقعة النزاع أو بدخول أطراف أخرى، وهو ما من شأنه أن يسير بالمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
وكالات