المغرب يسجل أدنى ترتيب له في مؤشر السعادة العالمي

سجّل المغرب أدنى رتبة له على الإطلاق في تصنيف الدول الأكثر سعادة في العالم الصادر الخميس الذي ينشر سنويا برعاية الأمم المتحدة.

وتراجع المغرب إلى المركز الـ112، وهو أسوأ تصنيف لها منذ نشر التقرير للمرة الأولى عام 2012. وتدنى العام الماضي بسبعة مراكز بحلوله في المرتبة الـ 107 في في مؤشر السعادة العالمي حيث جاء في تقرير 2024.

وحصل المغرب في تقرير 2025 الذي نشر الخميس على 4.622 نقطة ضمن الترتيب العام، متراجعا بذلك 5 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي، و12 مركزا بالمقارنة مع تقرير 2023 حيث تبوأ فيه المركز الـ100 على الصعيد العالمي.

وجاء المغرب في الترتيب العام خلف أوكرانيا التي تعاني من ويلات الحرب الروسية، متقدما على تونس (113). أما الجزائر فقد حلت بالمركز الـ86، بينما حلت موريتانيا في المركز الـ114.

وحلل التقرير سلوك السكان في العالم في فترة 2022-2024، وهو ليس مرتبطا تاليا بالتغييرات التي تحصل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وواصلت فنلندا للعام الثامن على التوالي تصدر ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم، وبقيت مختلف الدول الاسكندينافية ضمن البلدان العشر الأكثر سعادة، إذ أتت الدنمارك وأيسلندا والسويد بعد فنلندا.

وللمرة الأولى، برزت كوستاريكا والمكسيك ضمن المراكز العشرة الأولى، وقد احتلت كوستاريكا المركز السادس فيما أتت المكسيك في المركز العاشر.

وصنفت أفغانستان التي تعاني من كارثة إنسانية منذ استعادة حركة « طالبان » السيطرة على الحكم في العام 2021، مرة أخرى، الدولة الأكثر تعاسة في العالم. وجاءت فرنسا في المركز 33، فيما حلت سويسرا في المركز 13 وبلجيكا في المركز 14 وكندا في المركز 18.

يعتمد تصنيف السعادة على متوسط ثلاث سنوات من التقييمات الشخصية للرضى عن الحياة، بالإضافة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي، والحرية، والكرم، والفساد.

وأكد معدو تقرير هذا العام أن لديهم أدلة جديدة على أن التصرفات التي تنطوي على كرم وإيمان ولطف هي « توقعات مهمة للسعادة، حتى أكثر من الحصول على راتب مرتفع ».

وأضافوا « إن الناس متشائمون جدا بشأن لطف مجتمعهم »، مشيرين إلى أن « معدل إرجاع المحافظ المفقودة أعلى بكثير مما يتوقعه الناس ». وتصنف الدول الاسكندينافية أيضا « من بين أفضل الدول لمعدلات الإرجاع المتوقع والفعلي للمحافظ المفقودة ».

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى