المغرب يدعو إلى الحفاظ على السيادة السورية
دعت المملكة المغربية إلى الحفاظ على السيادة السورية وعدم التدخل في شؤونها، وذلك تعليقا على سقوط نظام حزب البعث في سوريا بعد حكم دام 61 عاما.
وقال وزير الخارجية، ناصر بوريطة إن “المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا، مناديا بالحفاظ على سيادتها وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائما نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق”.
وأكد بوريطة، خلال لقاء صحفي جمعه مع المرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أمولو أودينجا، يوم الإثنين بالرباط، أن “المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، وتأمل أن تسهم في تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية”.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه وفق تعليمات الملك محمد السادس فإن موقف المملكة المغربية ظل دائما واضحا ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري، مذكرا بأن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق، منذ 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا بالمملكة.
وأبرز الوزير أن “هذا الموقف كان ويظل ثابتا للمملكة التي تتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، وللشعب السوري ما يحقق تطلعاته إلى التنمية وإلى تحقيق مستقبل أفضل”.