المغرب يحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة
تعد المملكة المغربية من أوائل البلدان التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، بتاريخ 30 مـارس 2007، معبرة بذلك عن التزامها بالنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وصادقت المملكة على الاتفاقية في 8 أبريل 2009 في أعقاب قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمصادقة على الاتفاقية في الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتاريخ 10 دجنبر 2008 بمناسبة الذكرى الـ60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويعتبر اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يحييه المغرب في 30 من مارس من كل سنة، مناسبة للتأكيد على أهمية النهوض بأوضاع ذوي الإعاقة والعمل على تحقيق اندماجهم بشكل أفضل داخل المجتمع، وإلى الفهم العميق لقضاياهم للوصول لنتائج وحلول من شأنها أن تساعدهم وتوفر لهم العدالة الاجتماعية.
“أم كيف يدرك تكافؤ الفرص وإتاحتها للجميع إذا كان المعوقون جسديا يهمشون ويبعدون عن الميادين التي هم لها مكونون ومستعدون في حين أن الاسلام – وهو دين التكافل والتكامل – يدعو إلى الاهتمام بالمستضعفين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والاخذ بيدهم ليكونوا أعضاء فيه عاملين منتجين”. من خطاب الملك محمد السادس سنة 1999 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب |
وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد أفادت في مذكرة لها حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة سنة 2016، أن عدد الأشخاص في وضعية إعاقة ارتفع بالمغرب ليصل إلى مليون و703 آلاف و424 شخصا في 2014، أي 5,1 في المائة من السكان.
واستندت المندوبية إلى معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، موضحة أن نسبة الإعاقة بالوسط القروي بلغت 5,5 في المائة بـ727 ألفا و833 شخصا، في مقابل 4,8 في المائة بـ975 ألفا و591 شخصا بالوسط الحضري.