المغرب يجري أول اتصال مع القيادة السورية الجديدة
أجرى المغرب اليوم الإثنين أول اتصال رسمي مع القيادة السورية الجديدة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكر بلاغ مقتضب لوزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، أن وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وأوضح البلاغ نفسه عبر الحساب الرسمي بموقع “إكس”، أن بوريطة أكد لنظيره السوري على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين. وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وكان المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، سنة 2012، كرد فعل على الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بإسقاط النظام، فيما ظل نظام الأسد داعما لجبهة “البوليساريو” الانفصالية لعقود طويلة.
ومنذ سقوط نظام الأسد يوم 8 دجنبر الجاري، خلال هجوم المعارضة الذي قادته هيئة تحرير الشام الهجوم بدعم من فصائل مسلحة أخرى، توالت الاتصالات والزيارات الدولية إلى سوريا، خاصة بعد التطمينات التي بعثها قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إلى المجتمع الدولي بخصوص الوضع السياسي الجديد بالبلاد.
ومرت 22 يوما على زحف قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق، وسيطرتها على مقاليد الحكم بالبلاد، لتنهي بذلك 53 عاما من حكم عائلة الأسد، و61 سنة من حكم حزب البعث.