المغرب ضمن قائمة أكثر بلدان العالم المهددة بالجرائم السيبرانية
كشف تقرير دولي جديد أن المغرب يوجد ضمن قائمة أكثر بلدان العالم التي تتهددها مخاطر الهجمات والجرائم السيبرانية، التي تقلق بدرجة أولى الشركات والمستثمرين.
وأشار «باروميتر أليانز للمخاطر لسنة 2025» في تقريره الصادر حديثا إلى أن المغرب يوجد إلى جانب دول مثل الأرجنتين وكولومبيا والهند وفرنسا وألمانيا.
واستنادا إلى آراء 58 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب، فإن الهجمات السيبرانية هي من أكثر المخاطر التي تتهدد عمل الشركات في المغرب.
ويقدم الباروميتر نظرة عامة على المخاطر الرئيسية التي تكمن في قلب مخاوف الشركات خلال العام المقبل. وهو يجمع آراء 3,778 خبيرًا في إدارة المخاطر من 106 دول.
وذهب التقرير إلى أن الحوادث السيبرانية، ستظلّ للسنة الرابعة على التوالي التهديد الرئيس للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة (38٪ من الردود)، فيما يحتفظ توقّف الأعمال والكوارث الطبيعية بالمركَزَين الثاني والثالث على التوالي في الترتيب.
وأفاد التقرير أن تغيّر المناخ المرتبط ارتباطا وثيقا بالكوارث الطبيعية، وسيشهد أقوى تقدّم له، حيث صعد من المركز السابع إلى المركز الخامس في “البارومتر”.
كما ينبه بارومتر أليانز إلى دخول خطر جديد التهديدات العشرة الاولى، وهو التقنيات والتطورات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويرجع التقرير تزايد المخاطر السيبرانية في المغرب إلى تطور البيئة الرقمية بالمملكة، والحاجة المتزايدة للحماية منها لاسيما من الجرائم الإلكترونية والهجمات عبر شبكة الأنترنيت.
وإضافة إلى ذلك تعتبر الكوارث الطبيعية مصدر قلق لـ46 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب، يضاف إليهما تأثيرات تغير المناخ بالنسبة لـ27 في المائة من الشركات.
