المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 21

السؤال رقم 21:
للصحابة فضل كبير ومنزلة خاصة عند الله تعالى، حيث أثنى عليهم في العديد من الآيات القرآنية، منها قوله: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) [الحشر] ، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أثنى على أصحابه، وبيّن ألّا أحد يبلغ ما بلغوه من العبادة والتقوى، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن الصحابي أبي موسى الأشعري أن النبي قال: (أنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون).
صحابي أسلم في دار الأرقم مع صهيب بن سنان، ورُوي عن مجاهد أنّه كان من بين أول سبعةٍ أسلموا، هاجر إلى الحبشة والمدينة المنورة كما شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات، وكان من المشاركين في حروب الردة ضد المشركين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما شارك في معركة اليمامة الشهيرة.
أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم عليه لقب الطيب المطيب، ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: (أَنَّ هذا الصحابي استأذن على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال الطَّيِّبُ المُطيَّبُ ائذنْ له). (رواه الترمذي). و جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاداة هذا الصحابي معاداةً لله، فقد قال -عليه الصلاة والسلام- لما رآه يبكي: (مَن عادَاه عادَاهُ اللهُ، ومَن أبغَضَه أبغَضَه اللهُ” ( رواه الحاكم).
السؤال:
من هو الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالطيب المطيب؟