المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 2

السؤال رقم 2:
جبريل.. هو ملك من الملائكة السماوية الذي اختصه الله – عز وجل – بالوحي، فهو نزل بالقرآن الكريم على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي نزل بالرسالات على الرسل، ومن ألقابه الروح الأمين. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني أبغضت فلانا، فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض) – صحيح الترمذي.
ذكر اسم جبريل عليه السلام في القران الكريم ثلاث مرات، وقد ورد ذكره أيضًا في مواضع أخرى غير هذه المواضع الثلاثة، ولكن بأسماء وصفات أخرى غير جبريل في الآيات التالية: قوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء:193]. وفي سورة النجم (آية: 5- 6): {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى}. و في سورة التكوير(آية: 20) : { ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}.
شاهده النبي صلى الله عليه وسلم في الأبطح حين تجلى له على صورته التي خلق عليها، له ستمائة جناح قد سد عظم خلقه الأفق،في قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم: 9، 10]، قَالَ: حَدَّثَنَا ابنُ مَسْعُودٍ: أنَّه رَأَى جِبْرِيلَ، له سِتُّ مِئَةِ جَنَاحٍ. ( البخاري) ، ثم رآه ليلة المعراج أيضاً في السماء، ولم يره صلى الله عليه وسلم في صورته إلا هاتين المرتين، وبقية الأوقات في صورة رجل، فقد ثبت في “صحيح مسلم” عن عائشة-رضي الله تعالى عنها- مرفوعاً: (لم أره يعني جبريل -عليه السلام- على صورته التي خُلِق عليها إلا مرتين)، وبين أحمد والترمذي في حديث ابن مسعود أن الأولى كانت عند سؤاله إياه أن يريه صورته التي خُلِق عليها، والثانية عند المعراج.
السؤال رقم 2:
اذكر السور التي ورد فيها اسم جبريل باسمه صراحة