المسابقة الرمضانية الثالثة، وهذا هو السؤال الثاني والعشرون
يدعو فرع حركة التوحيد والاصلاح بتمارة، عموم المهتمين والمهتمات للمشاركة في المسابقة الرمضانية الثالثة 1442هـ، وهذا هو موضوع السؤال الثاني والعشرون:
السؤال الثاني والعشرون
كان صحابة رسول الله – رضوان الله عليهم – يتنافسون في حب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا يحبونه حبًا جمًا، بل وكانت أرواحهم فداء له، ولا يطيق أحد منهم أن يُمَسَّ النبي بسوء، حتى ولو كان ذلك بنظرة أو كلمة، ولا يقبل أحد منهم أن يشاك النبي بشوكة، وتثور لذلك ثائرتهم.
روى ابن هشام وابن كثير وغيرهما موقفا ما بين أحد الصحابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الموقف لا يدل سوى على شديد حب الصحابي وتعلقه برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد صحابينا الجليل بما فعل أن يكون آخر عهده بهذه الدنيا الفانية؛ أن يعانق جسده جسد النبي الطاهر صلى الله عليه وسلم. وبدأ هذا الموقف عندما كان النبي في يوم بدر يتجول ما بين صفوف الجند؛ يتفقدهم وينظر أحوالهم، وقد كان حينها يمسك النبي بيده الشريفة عودا من السواك ويعدل به صفوف الجند، وعندما مر بالصحابي، كان خارجًا قليلًا عن الصف، فقام النبي صلى الله عليه وسلم بتحريكه للخلف بعود السواك حتى يساوي الصف جيدا ثم أمره أن يستوي. في تلك الأثناء رأى الصحابي رضي الله عنه أن الفرصة متاحة أمامه لينال فوزا عظيما، واستغل ذاك الموقف بأفضل شكل وعلى أسرع وجه وقال لنبي : أوجعتني يا رسول الله، وإن الله قد بعثك بالحق ، وأريد منك قصاصا ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أخوف الناس لربه وأخشاهم له، وأحرصهم على أن يلقى الله عز وجل، وليس لأحد عنده مظلمة له، ومن ثم كان الإنصاف والقود (القصاص) من النفس خُلُق تحلى به صلوات الله وسلامه عليه، وهذا أمر واضح وجلي لمن تأمل أحواله ومواقفه في سيرته صلى الله عليه وسلم. فكشف له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، ليأخذ حقه ويقتص، وقال: ” اقتص “، فما لبث الصحابي رضي الله عنه وأرضاه حتى عانق رسول الله ، وقبَّل بطنه الشريفة أيضا . ولما رأى الصحابة الكرام صنيعه تعجبوا، ثم سأله النبي صلى الله عليه وسلم “ما حملك على هذا؟” فأجابه رضوان الله عليه: أن يا رسول الله، قد حدث ما ترى، ولم آمن على نفسي القتل، لذلك وددت أن يكون آخر العهد بك، وأن يمسَّ جلدي جلدك الطاهر . إن عود السواك الذي أرجع به النبي هذا الصحابي إلى الصف لم يؤلمه فعلا، ولكن أراد أن يغنم ويكسب أعظم مكسب بملامسة جسد النبي وعناقه قبل الذهاب للمعركة.
السؤال : من هو الصحابي في هذه القصة؟
*-*-*-*-
| اطلع ـ في هذا الرابط ـ على: | شروط ومواصفات المشاركة في المسابقة الرمضانية الثالثة 1442هـ |
-*-*-*-*-*-*-*-*
| السؤال | موضوعه |
| السؤال 1 | اذكر السور التي ورد فيها النداء “يا أيها الناس ” أربع مرات؟ |
| السؤال 2 | أين توفيت أم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ |
| السؤال 3 | كم سورة تحمل إسم نبي ؟ وما هى؟ |
| السؤال 4 | ما كان اسم الراهب الذي حذر أبا طالب من اليهود والروم أن يتسببوا بالأذى للنبي صلى الله عليه وسلم؟ |
| السؤال 5 | ماهي السور الخمس المتبقية من 13 سورة التي ورد اسم اللَّه في كل منها مرّة واحدة فقط؟ |
| السؤال 6 | ما اسم الحرب والحلف الذي شهدهما النبي صلى الله عليه وسلم ؟. |
| السؤال 7 | ماهي الآية الوحيدة التي تكرَّر فيها اسم اللَّه 7 مرّات ؟ |
| السؤال 8 | اذكر أسماء أولاد النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها. |
| السؤال 9 | ما هي السورة التيذُكرت فيها كلمة “الجنة” أكتر من السور الأخرى؟ |
| السؤال 10 | اذكر اسم الشيخ الذي ذهبت عنده أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها رفقة النبي صلى الله عليه وسلم؟ |
| السؤال 11 | في سورة “غافر ” كم مرة وردت كلمة “النار” بِهذا اللفظ؟ |
| السؤال 12 | من هو رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف؟. |
| السؤال 13 | ما هي السورة التي ذُكرت فيها كلمة “اليوم الآخر ” أكثر من السور الأخرى؟ |
| السؤال 14 | اذكر أشهر ثلاثة أمور قام بها النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه للمدينة المنورة؟ |
| السؤال 15 | أذكر السورة التي قرأها رسول الله على أصحابه الواردة في الحديث السابق. |
| السؤال 16 | في أي سورة ورد ذكر أسماء ثمانية عشر نبيّاً في موضع واحد؟ |
| السؤال 17 | جاء ذكر غزوة بدر بالاسم ” بدر” في آية واحدة .اذكر هذه الآية والسورة التي وردت فيها؟ |
| السؤال 18 | ما اسم الأنبياء الذين ذكروا في القرآن مرتين بالضبط؟ |
| السؤال 19 | ماهي الغزوات التي ذكرت في القرآن (ذكرت باسمها) وفي أي السور ذكرت؟ |
| السؤال 20 | من هو الصحابي الذي أنشد تلك الأبيات؟ |
| السؤال 21 | أذكر الآيات التي جاءت في كتاب الله بالصيغ السابقة مسبوقة ب:” يا أيها الذين أمنوا”؟ |
| السؤال 22 | من هو الصحابي في هذه القصة؟ |
