المسابقة الرمضانية الثالثة، وهذا هو السؤال الواحد والعشرون
يدعو فرع حركة التوحيد والاصلاح بتمارة، عموم المهتمين والمهتمات للمشاركة في المسابقة الرمضانية الثالثة 1442هـ، وهذا هو موضوع السؤال الواحد والعشرون:
السؤال الواحد والعشرون
أجمع العلماء على حُجّية السُّنَّة النبوية واستقلالها بالتشريع، لعدّة أدلةٍ منها: قوله تعالى عن نبيّنا صلى الله عليه وسلّم وقد زكّى حديثه ونزّه منطقه: “وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.” (النجم: 3، 4).
وقوله الله تعالى وقد منحه سلطة الشّرح والبيان: “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.” (النحل 44)، فقد يتعذّر العمل بالقرآن الكريم وحده، وأنَّ ما أُجمِل منه قد تبيِّنه السُّنَّة النَّبوية من أجل العمل به على الوجه المُراد، فقد فرض الله تعالى على الناس عدَّة فرائض مجملة غير مبيّنة، ولم يُفصِّل القرآن الكريم في أحكامها ولا كيفيات أدائها.
وقوله وهو يأمر بالطاعة المستقلة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلكَ خَيرٌ وأَحسَنُ تأويلاً.” (النساء 59)، نقل القاضي عياض عن ميمون بن مهران قوله: (إنّ الردّ إلى الله هو الرجوع إلى كتابه، والردّ إلى الرسول هو الرجوع إليه في حياته، وإلى سنّته بعد وفاته)، وقال ابن القيّم معلقًا على الآية الأخيرة: (أمر تعالى بطاعته وطاعة رسوله، وأعاد الفعل إعلامًا بأنّ طاعة الرسول تجب استقلالًا.. فإذا أمر وجبت طاعتُه مطلقًا، سواء كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه..).
وقوله تعالى على وجوب الاحتكام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم كسلطةٍ قضائية ملزِمة: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.” (النساء: 65). وقوله تعالى عنه، وهو يؤكد له على مهمة التشريع المستقل كذلك: “..يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ، وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ، وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ، وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ.” (الأعراف 157)، قال الإمام الشّوكاني: (اعلم أنّه قد اتفق من يُعتدُّ به من أهل العلم أنّ السُّنَّة المطهرة مستقلَّة بتشريع الأحكام، وأنّها كالقرآن في تحليل الحلال، وتحريم الحرام..).
وقوله تعالى عنه وهو يجعله مرجعًا في الشريعة واجبة الإتِّباع: “وما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.” (الحشر: 7).
وبالرّغم من هذه الأدلة القرآنية إلا أنّ هناك من أرهقوا غيرهم ببعض الشّبهات على إنكار السنّة
منها شّبهة: احتجاجهم بقول الله: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.” (الحجر: 9)، وزعموا أنّ الله تعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم دون السُّنَّة النبوية الشريفة، وقالوا: لو كانت السُّنّة حجّةً ودليلاً مثل القرآن الكريم لتكفَّل الله عزّ وجلّ بحفظها أيضًا. والمتأمّل في الآية يجدها نصًّا صريحًا على حُجيَّة السُّنَّة النبوية ودليلاً واضحًا على حفظ الله تعالى لها مثل القرآن الكريم وليس العكس، إذ لا يقتصر معنى الذّكْر على القرآن وحده، فالكتب المتخصّصة تعدّد 52 معنىً للذّكر، فهو يرد بمعنى القرآن، وبمعنى الرسالة والشريعة، وبمعنى السُّنَّة، وبمعنى التذكرة، وبمعنى الشّرف، وبمعنى العبادة… والذي يترجّح أنّ المراد بالذِّكر في الآية هو شرع الله ودينه، وهو محفوظٌ بمصدريه: (القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية)، إذ إنّ الحديث الصّحيح وحيٌّ كذلك، لقوله تعالى: “وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يُوحَى” (النجم: 3، 4).
رَوَى أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ الْمِقْدَامِ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : ( يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُل مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُول : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ، أَلاَ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُول اللَّهِ مِثْل مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) .
جاء في القرآن الكريم الأمر بطاعة الله ورسوله أكثر من 14 مرة . جائت بصيغة “أطيعوا الله والرسول ” و “أطيعوا الله ورسوله” و “أطيعوا الله وأطيعوا الرسول” .
السؤال : أذكر الآيات التي جاءت في كتاب الله بالصيغ السابقة مسبوقة ب:” يا أيها الذين أمنوا”؟
*-*-*-*-
اطلع ـ في هذا الرابط ـ على: | شروط ومواصفات المشاركة في المسابقة الرمضانية الثالثة 1442هـ |
-*-*-*-*-*-*-*-*
السؤال | موضوعه |
السؤال الأول | اذكر (ي) السور التي ورد فيها النداء “يا أيها الناس ” أربع مرات؟ |
السؤال الثاني | أين توفيت أم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ |
السؤال الثالث | كم سورة تحمل إسم نبي ؟ وما هى؟ |
السؤال الرابع | ما كان اسم الراهب الذي حذر أبا طالب من اليهود والروم أن يتسببوا بالأذى للنبي صلى الله عليه وسلم ؟ |
السؤال الخامس | ماهي السور الخمس المتبقية من 13 سورة التي ورد اسم اللَّه في كل منها مرّة واحدة فقط؟ |
السؤال السادس | ما اسم الحرب والحلف الذي شهدهما النبي صلى الله عليه وسلم ؟. |
السؤال السابع | ماهي الآية الوحيدة التي تكرَّر فيها اسم اللَّه 7 مرّات ؟ |
السؤال الثامن | اذكر أسماء أولاد النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها. |
السؤال التاسع | ما هي السورة التيذُكرت فيها كلمة “الجنة” أكتر من السور الأخرى؟ |
السؤال العاشر | اذكر اسم الشيخ الذي ذهبت عنده أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها رفقة النبي صلى الله عليه وسلم؟. |
السؤال الحادي عشر | في سورة “غافر ” كم مرة وردت كلمة “النار” بِهذا اللفظ؟ |
السؤال الثاني عشر | من هو رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف؟. |
السؤال الثالث عشر | ما هي السورة التي ذُكرت فيها كلمة “اليوم الآخر ” أكثر من السور الأخرى؟ |
السؤال الرابع عشر | اذكر أشهر ثلاثة أمور قام بها النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه للمدينة المنورة؟ |
السؤال الخامس عشر | أذكر السورة التي قرأها رسول الله على أصحابه الواردة في الحديث السابق. |
السؤال السادس عشر | في أي سورة ورد ذكر أسماء ثمانية عشر نبيّاً في موضع واحد؟ |
السؤال السابع عشر | جاء ذكر غزوة بدر بالاسم ” بدر” في آية واحدة .اذكر هذه الآية والسورة التي وردت فيها؟ |
السؤال الثامن عشر | ما اسم الأنبياء الذين ذكروا في القرآن مرتين بالضبط؟ |
السؤال التاسع عشر | ماهي الغزوات التي ذكرت في القرآن (ذكرت باسمها) وفي أي السور ذكرت؟ |
السؤال العشرون | من هو الصحابي الذي أنشد تلك الأبيات؟ |
السؤال الواحد والعشرون | أذكر الآيات التي جاءت في كتاب الله بالصيغ السابقة مسبوقة ب:” يا أيها الذين أمنوا”؟ |