المبادرة المغربية للدعم والنصرة تنعى الشهيد يحيى السنوار (بلاغ)
نعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، الشهيد يحيى السنوار الرئيس السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة. وعبرت عن إدانتها الشديدة لكل الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف تدنيس أولى القبلتين مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واستمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين في كل من غزة ولبنان أمام صمت وعجز وتخاذل عربي وإسلامي رسمي.
ودعت المبادرة في بلاغ لها،) عموم الشعب المغربي وقواه المجتمعية إلى استنكار الإجرام الصهيوني، والمشاركة والتعبئة للحضور في الوقفة التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يومه الجمعة 18 أكتوبر 2024.
وفيما يلي نص البلاغ:
بــــــلاغ
استشهاد القائد يحيى السنوار رحمه الله
“من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”
بكل معاني المجد والشموخ والعزة والكرامة والثبات، ارتقى القائد الكبير المجاهد أبو إبراهيم يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم الخميس 17 أكتوبر 2024في معركة البذل والعطاء والتضحية بالنفس فداء للأقصى ومن أجل معركة تحرير القدس وكامل فلسطين الحبيبة. لقد ظل إلى آخر لحظة من حياته وهو يقاتل الصهاينة في غزة العزة، استشهد مقبلا غير مدبر يحمل سلاحه يواجه جيش الحرب الإرهابي النازي. رحمة الله عليك يا أبا إبراهيم طبت حيا وميتا،تقبلك الله في أعلى عليين مع الشهداء والقادة العظام الذين سبقوك. أطلقت طوفان الأقصى وفتحت الباب على مصراعيه في معركة التحرير والنصر بإذن الله، وكنت بحق رمزا للتحرر العالمي من العبودية لأمريكا الإرهابية وربيبتها الكيان الصهيوني النازي وكل المتآمرين والمتحالفين معهم من العرب والعجم.
إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إذ ننعي إلى الامة الإسلامية وكل أحرار العالم، هذا البطل السنوار المغوار، فإننا :
نتقدم بتعازينا الى الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ولحركة المقاومة الإسلامية حماس، ولعائلة الشهيد، سائلين المولى عز وجل أن يجازي الشهيد الجزاء الأوفى على ما قدمه لفلسطين وللأقصى وللأمة الإسلامية واعتبارا لما تمثله قضية القدس كقضية عربية وإسلامية وإنسانية تعيش في وجدان كل عربي ومسلم، وقد كانت ومازالت محط أنظار العالم عبر التاريخ، وملتقى الأرض مع السماء، بأنبيائها ومقدساتها، وفيها منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج إلى السموات العلى، وهي قبلة المسلمين الأولى، والتي دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن تشد إليها الرحال.
نعبر عن إدانتنا الشديدة لكل الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف تدنيس أولى القبلتين مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وتنديدنا باستمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين في كل من غزة ولبنان أمام صمت وعجز وتخاذل عربي وإسلامي رسمي.
ندعو عموم الشعب المغربي وقواه المجتمعية إلى إطلاق فعاليات شعبية لاستنكار الإجرام الصهيوني والمشاركة والتعبئة للحضور في الوقفة التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان بالرباط.
نطالب مجددا الدولة المغربية التي ترأس لجنة القدس إلى قطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني، والانحياز لصوت الشعب المغربي المطالب بإسقاط التطبيع وفتح الباب لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة
الرباط في 18أكتوبر 2024