“المبادرة المغربية” تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء
نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة وقفة تضامنية شعبية مع الشعب الفلسطيني أمام مسرح مولاي رشيد بالدار البيضاء، وذلك يوم الجمعة 28 ذو الحجة 1445 هـ الموافق 05 يوليوز 2024.
وقد تميزت هذه الوقفة برفع شعارات مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومطالبة بإسقاطه، وشعارات تندد باستمرار التقتيل والتجويع والتهجير لإخواننا في غزة ورفح، كما تم رفع شعارات تحيي صمود وصبر الشعب الفلسطيني ووقوفه وراء المقاومة الباسلة.
كما تميزت بكلمة مسؤول قسم الشباب والعمل الطفولي لحركة التوحيد والإصلاح الأستاذ عبد اللطيف تيغزوان الذي عنون كلمته “برسائل من غزة العزة” انطلاقا من الآية الكريمة “مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {الأحزاب:23} “
الرسالة الأولى “الإيمان” التام والثانية الصدق، الصدق مع الله، الصدق في نصرة المقاومة، الصدق مع النفس.. وأن نبقى على العهد مع الله ثابتين على العهد في نصرة الاخوة في غزة ورفح، والرسالة الثالثة “منهم من قضى نحبه” إلى الله شهيدا قد فاضت روحه، “ومنهم من ينتظر” ولكن يُعد القادة والكوادر ويخطط ويصنع السلاح كما فعل كل من الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم، والرسالة الأخيرة “ما بدلو تبديلا”.
وختم المتحدث بما علينا القيام به من نصرة غزة وفلسطين بالثبات على رفض التطبيع كل في مجال عمله “التجار، رجال التعليم، رجال الصحافة ….”، ومقاطعة المنتوجات المساندة للصهاينة، والحضور بكثافة لمثل هذه الوقفات وهذا أقل ما يمكن القيام به، كما عرفت الوقفة تقديم فقرات متنوعة قدمها مجموعة من الأطفال.
وتأتي هذه الوقفة بمناسبة مرور تسعة أهشر من بدء معركة طوفان الأقصى، والتي انتصرت فيها المقاومة على الكيان المحتل وأزلامه.
توفيق الابراهيمي