المبادرة المغربية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء
نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة يوم الجمعة 19 يوليوز 2024 وقفة تضامنية شعبية مع الشعب الفلسطيني أمام القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء.
وتميزت الوقفة برفع شعارات مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومطالبة بإسقاطه، وشعارات تندد باستمرار التقتيل والتجويع والتهجير لإخواننا في قطاع غزة، كما تم رفع شعارات تحيي صمود وصبر الشعب الفلسطيني ووقوفه وراء المقاومة الباسلة، وخاصة المرأة الفلسطينية.
وألقت كلمة الوقفة الأستاذة عزيزة البقالي القاسمي، التي أكدت في مداخلتها على الروابط التي تجمع بين المغرب وفلسطين ومن المغرب إلى فلسطين شعب واحد لا شعبين، ومن بين هذه الروابط رباط الدين الوثيق والأجداد الذين أسكنهم صلاح الدين الأيوبي بحارة تسمى حارة المغاربة وباب المغاربة، كما أن هناك موظفون مغاربة لوكالة بيت مال القدس باعتبار القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.
كما عبرت البقالي عن اعتزاز أغلب المغاربة واحترامهم للمرأة الفلسطينية على صمودها في وجه بني صهيون، وحرصها على ولادة الشهداء من رحمها وتوقها إلى أن تزف أبناءها شهداء في سبيل الله تعالى، وهذا الصمود دام اكثر من تسعة أشهر ولازال مستمرا إلى الآن.
و تحدثت نائب رئيس منتدى الزهراء للمرأة المغربية عن المقاومين الذين تربو على يد الشيخ أحمد ياسين رحمة الله عليه عندما كانوا أطفالا وقد أصبحوا قادة المقاومة يدافعون عن الأرض والعرض هدفهم الشهادة أو النصر، وهذه المقاومة أعادت الاهتمام بالقضية الفلسطينية والتحدث عنها بعد نسيانها.
وقالت إننا لسنا معذورين بأن نركن ونجلس مكتوفي الأيدي، بل علينا مؤازرة ومناصرة المقاومة بمثل هذه الوقفة ورفض جميع أنواع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ومقاطعة المنتوجات الغذائية المساندة له وعلينا إرسال رسائل دعم المقاومة ومساندتها بكافة الطرق المشروعة.
و طالبت المتحدثة بفتح المعابر والحدود لدخول المساعدات الإنسانية الطبية، والغذائية، وكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأبي.
وختمت البقالي كلمتها بالإشارة إلى حادثة رفض عميد كلية بن مسيك تسليم الجائزة للطالبة المغربية التي لبست الكوفية خوفا على منصبه، مشيرة إلى ان جميع أساتذة هذه الكلية رفضوا مثل هذا العمل الشنيع الذي يخالف الموقف الرسمي للمغرب، وأن هناك مجموعة من الجامعات والكليات التي ألغت حفل تخرج الطلبة ومجموعة من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية.
توفيق الإبراهيمي
