“المبادرة المغربية” تثمن الحضور التاريخي لساكنة طنجة منذ بداية معركة طوفان الأقصى

ثمنت المبادرة المغربية للدعم والنصرة طنجة باعتزاز كبير الحضور التاريخي والمتميز والمستمر لساكنة طنجة الشرفاء في كافة الفعاليات، التي دعت لها المبادرة بمختلف الساحات والشوراع بطنجة المجاهدة لدعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته المبادرة فرع طنجة يوم الاثنين 17 فبراير 2025 لتقييم كافة المبادرات والأنشطة التي دعت إليها أو التي شاركت فيها منذ بداية معركة طوفان الأقصى المباركة، وتوقفت فيه عند مجموعة من المحطات البارزة التي تركت صدى واسعا على المستوى المحلي والوطني والدولي.

وتوقفت المبادرة بطنجة خلال بلاغ صادر عن الاجتماع المذكور، باعتزاز على أهم محطات عملها خلال مدة تزيد عن سنة ونصف، وعبرت عن شكرها وتقديرها الكبيرين لساكنة طنجة بجميع فئاتها على انخراطها الفعال في إسناد ودعم أهلنا في غزة والضفة طيلة مدة العدوان عليهما.

ونوهت المبادرة، زيادة على ذلك، بانخراط ساكنة طنجة في المسيرات الوطنية بمدينة الرباط، دعما لصمود الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة في وجه الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني النازي بحق الأطفال والنساء والمسنين والطواقم الصحية والمستشفيات والمدارس والصحفيين وطواقم الدفاع المدني وكافة منشآت الخدمات المدنية بدعم أمريكي وأوروبي كبير وأمام صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق.

كما توقفت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عند الانتصار العظيم الذي حققته المقـاومة الفلسطينية الباسلة بكل فصائلها بعد معارك قوية ومواجهات ميدانية بطولية مع جيش الإجرام الصهيوني الجبان، وهو الانتصار الذي قهر العدو وفرض عليه التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار لتكون المقاومة هي الطوفان وهي اليوم التالي للحرب.

وسجلت المبادرة استمرار الاحتلال الصهيوني الغاشم في عملياته الإجرامية بالضفة الغربية (مخيمات جنين وطول كرم ….) مستغربة استمرار مسلسل التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني رغم هذه الجرائم الفظيعة والمروعة التي ارتكبها العدو ورغم الرفض الشعبي الكبير والمطلق والمطالب المستمرة بوقف هذا المسلسل وإنهاء التطبيع بشكل كامل.

واستهجنت المبادرة بطنجة خلال هذا اللقاء، الأساليب الاستفزازية والعبثية المتمثلة في بعض الخطوات التطبيعية المشينة وآخرها دعوة وزيرة المواصلات الصهيونية في حكومة المجرم نتنياهو للمشاركة في الملتقى الدولي الرابع للسلامة الطرقية بمراكش.

ودعت ساكنة طنجة إلى الاستمرار في القيام بواجب النصرة لقضية الأمة الأولى فلسطين ولمقدسات المسلمين، وأكدت في الآن ذاته على مواصلة كل أشكال الدعم والنصرة والتعبير عن التضامن مع إخواننا في فلسطين كل فلسطين، ووقوفها إلى جانب حقهم في مقاومة المحتل من أجل تحرير الأرض من يد الاحتلال المجرم ونيل حقوقهم كاملة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

كما عبرت المبادرة عن رفضها المطلق والمبدئي لكل أشكال التطبيع مع العدو المجرم واستنكارها لكل أشكال الاختراق الصهيوني لبلادنا، ودعت جميع الشرفاء والأحرار إلى الاستمرار في مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني وتوسيع دائرتها، وتنظيم حملات توعوية حول فعالية سلاح المقاطعة، وترسيخ ثقافة مقاطعة العدو وداعميه.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى