اللوبي اليهودي بفرنسا وراء توقيف المفكر فرانسوا بورغا لدعمه المقاومة الفلسطينية
كشف المحامي الفرنسي رفيق شكات عن وقوف اللوبي اليهودي في فرنسا وراء توقيف واستنطاق المفكر فرانسوا بورغا بتهمة “تمجيد الإرهاب” قبل الإفراج عنه عقب قضاء أكثر من 7 ساعات رهن تدابير الحراسة النظرية.
وصرح المحامي في نقابة المحامين في مرسيليا لوكالة “الأناضول”، أن المنظمة اليهودية الأوروبية تقدمت بشكوى ضد بورغا، الخبير في شؤون العالم العربي والإسلاموفوبيا، بسبب إعادة نشره منشورا على منصة “إكس” في الثاني من يناير الماضي.
ووجهت الشرطة الفرنسية استدعاء للمفكر السياسي الفرنسي فرانسوا بورغا بتاريخ يوم 26 يونيو الماضي، قصد الحضور للتحقيق معه بتهمة “تمجيد الإرهاب” على خلفية مواقفه وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة، والرافضة لجرائم الاحتلال “الإسرائيلي”.
وفي 9 يوليوز الجاري، استمعت السلطات الفرنسية إلى المفكر بورغا بشأن الشكاية المتعلقة “بتمجيد الإرهاب”، حيث قضى أكثر من 7 ساعات قبل الإفراج عنه، بعد مساءلته حول قضايا تتعلق بما هو دائر في قطاع غزة.
يذكر أن المفكر والخبير الفرنسي فرانسوا بورغا أثار سيلا من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الفرنسية، بعد إعادة نشره بيانا صحفيا لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر منصة “إكس”.
وانتقد مدير الأبحاث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، انسياق الدول الغربية مع رواية الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى بروز بوادر تحول لدى الشباب الغربي في تبني القضية الفلسطينية، منها خروجهم المكثف في مسيرة حضرها مؤخرا بفرنسا.