اللجن الجهوية بالجهة الكبرى للقرويين تعقد لقاءاتها بفاس
انعقدت صباح اليوم الأحد 16دجنبر 2018، أشغال لقاءات اللجن الجهوية لحركة التوحيد والإصلاح بالجهة الكبرى للقرويين في إطار أول لقاء لها خلال هذه المرحلة بعد تجديد هياكل الحركة وطنيا وجهويا ومحليا، بالمقر الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح الأطلس بفاس، بمشاركة أعضاء الأقسام الجهوية، وبحضور مسؤول الجهة الأخ عيسى البعير.
انطلقت اللقاءات بجلسة عامة، افتتحت بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بكلمة تربوية ألقاها د. محمد السائح؛ مسؤول القسم الجهوي للتربية، تأملات من مطلع سورة الكهف، حيث توقف عند الربط بين قراءتها يوم الجمعة والعصمة من فتنة المسيح الدجال، فقد روى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: “مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ”. الفتنة الاولى التي تقنا منها هذه السورة فتنة المسيح الدجال، والفتنة الثانية هي فتنة الدنيا التي قال فيها بعض الصالحين ” حب الدنيا رأس كل خطيئة” والنموذج البشري الذي ضرب الله به مثلا في الثبات هم فتية أصحاب الكهف الذي فروا من هذه الفتن إلى الله عز وجل، وإلى الرقيم الذي فسره بعض المفسرين بأنه كتاب الله.
بعد ذلك تناول الكلمة الأخ عيسى البعير مسؤول الجهة ودعا أعضاء اللجن الجهوية أن يجددوا النية ويتاجروا مع الله فهي تجارة لن تبور، ثم توقف عند التعاقد الجهوي وأهمية التركيز على الأثر والمردودية، كما نبه إلى ضرورة التحلي بالنفس الايجابي، لينتقل إلى اطلاع الحاضرين على بعض المستجدات الوطنية والجهوية التي تهم الحركة.
المداخلة الثالثة في الجلسة العامة كانت للكاتب العام الجهوي ذ. أحمد أبرومي حول العناصر الرئيسية للبرنامج السنوي 2018-2019 ومرتكزاته.
المحطة الثانية انطلقت أشغال كل لجنة على حدة، حيث اشتغلت كل واحدة منها على جدول أعمالها، ويتعلق الأمر باللجنة الجهوية للدعوة برئاسة ذ. عبد الحي الوادي، واللجنة الجهوية للتربية برئاسة د. محمد السائح، واللجنة الجهوية للتكوين برئاسة ذ. عبد الوافي مزيان، واللجنة الجهوية للشباب برئاسة ذ. عامر عبد اللطيف، واللجنة الجهوية للعمل المدني ذ. سعيد طلبي، واللجنة الجهوية للكتابة العامة برئاسة ذ. أحمد أبرومي.
خديجة العمريش