فرق برلمانية تطالب بتعميم الكتاتيب القرآنية وإخراج صندوق الزكاة
طالبت فرق برلمانية بمجلس النواب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعميم الكتاتيب القرآنية بمساجد المملكة وإخراج صندوق الزكاة.
ودعا عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب عمر حجيرة إلى تعميم الكتاتيب القرآنية بمساجد المملكة، مشددا على الدور الذي لعبه الجامع “لمسيد” في تعليم وحفظ القرآن الكريم لعدد من الأجيال.
وساءل النائب البرلماني الوزارة عن مخططها لإحياء هاته السنة الحميدة، والتشجيع على تعميمها من جديد بمدن المملكة، مشددا على ضرورة خلق مرافق بمختلف مساجد المملكة خاصة بتعليم الأطفال أصول الدين وشرح القرآن الكريم بكيفية صحيحة.
وأوصى عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبد القادر الطاهر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتدارك الوضعية المقلقة للمدرسة القرآنية للتعليم العتيق بدار زهيرو عمالة طنجة-أصيلة. وأضاف النائب البرلماني أن الملك المرحوم الحسن الثاني هو من أمر ببنائها وأطلق عليها مدرسة ولي العهد للقرات السبع.
وحث عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عبد الفتاح عمار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية بإقليم سيدي بنور، موضحا أن ساكنة الإقليم تعاني من الوضع المقلق لأغلب المساجد والكتاتيب القرآنية، بسبب ضعف الاعتمادات المخصصة لترميمها.
وشدد عمار على ضرورة تأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية بما يضمن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وتقوية المسار الروحي لساكنة الإقليم. وطالبت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب نعيمة الفتحاوي رئيس الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية بإخراج صندوق الزكاة لما له من دور مرتقب في التنمية البشرية والاجتماعية.
ونبهت الفتحاوي إلى أن تفعيل ركن الزكاة بإمكانه الإسهام بحوالي 3 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، أي بما يعادل 34 مليار درهم. وفي سياق متصل انتقد عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب عبد الواحد الشافقي تأخر إخراج صندوق الزكاة، موضحا أن المرحوم الحسن الثاني دعا مرتين إلى إحداث صندوق الزكاة الأولى سنة 1979 والثانية سنة 1998.
وأكد النائب البرلماني، أن الملك محمد السادس أعاد الدعوة إلى تفعيل هذا الصندوق سنة 2004، قائلا “منذ ذلك الحين لازالت القوانين والهياكل المنظمة لم ترى النور”.
الإصلاح