القمة الإفريقية تدعو لمحاكمة الاحتلال ووقف التطبيع معه

دعت القمة الإفريقية التي انعقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي السبت والأحد 15 و 16 فبراير 2025 إلى محاكمة “إسرائيل” دوليا على جرائم الحرب التي ارتكبتها، داعية إلى وقف التطبيع معها.
وأدان البيان الختامي للقمة الإفريقية، الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على قطاع غزة، وعبر عن رفض انتهاكات “إسرائيل” للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الختامي للقمة التي عقدت تحت شعار “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول الافريقية، ورؤساء المنظمات الدولية، أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين وتجب محاكمتها دوليا”، داعيا وقف التعاون والتطبيع معها حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.
من جهتها، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ورد في البيان الختامي للقمة الإفريقية، من مواقف مبدئية وشجاعة تدين الحرب الصهيونية الوحشية على غزة، وترفض انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي، وتؤكد أنه يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني، داعية إلى محاكمته دوليا، ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معه حتى ينهي احتلاله وعدوانه.
وأكدت الحركة في بيان لها يومه الإثنين 17 فبراير 2025، أن هذا الموقف القوي “يشكل دعما مهماً لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة جرائم الاحتلال، كما أنه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في وقف العدوان الصهيوني ومحاسبة قادته المجرمين”.
كما دعت الدول الإفريقية الشقيقة إلى ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية، عبر تصعيد الضغط السياسي والقانوني على الاحتلال، وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز صمود شعبنا حتى تحقيق حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكالات