القمة الإسلامية تدعو للتدخل في القضية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” بالعدل الدولية
طالبت القمة الإسلامية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة بفرض عقوبات على الاحتلال “الإسرائيلي”، والتدخل في القضية المرفوعة ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية.
واختتمت أعمال القمة الإسلامية الـ15 التي عقدت في بانجول عاصمة غامبيا يومي ، يوم السبت والأحد 4 و5 ماي 2024، بإعلان بانجول الذي أدان العدوان “الإسرائيلي” على غزة، وطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعت القمة الإسلامية، في بيانها الختامي الدول الأعضاء في المنظمة بـ”ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية وقانونية وفرض عقوبات على جميع المستويات الاقتصادية والرياضية والثقافية والدولية” ضد الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأكدت مصادر دبلوماسية للأناضول أن منظمة التعاون الإسلامي قررت اتخاذ تدابير قانونية، بما فيها تعليق عضوية الأعضاء في حال عدم التزامهم بقرارات منظمة التعاون الإسلامي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم التأكيد في القمة على أن “الدول المتعاونة مع إسرائيل متواطئة في جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية”، وأن القرار اتخذ “لتوفير الحماية للفلسطينيين”.
ويواصل الاحتلال لليوم 213 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و683 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و18 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.