القضية الفلسطينية والإسلاموفوبيا تهمين على أشغال مؤتمر اتحاد برلمانات “التعاون الإسلامي”
هيمنت تطورات القضية الفلسطينية وخطاب الكراهية تجاه الإسلام على أعمال المؤتمر الـ17 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في الجزائر، خاصة بعد التصعيد الصهيوني الأخير في فلسطين، وحرق المصحف في كل من السويد وهولندا على يد اليمين المتطرف.
وأكد محمد قريشي نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم الإسلامي، مضيفا: “هذا يتطلب منا أن نقف معه وندعم الشعب الفلسطيني ونؤازره، لأن ذلك واجب على كل الدول الإسلامية التي يجب أن لا تبقى مكتوفة الأيدي، وأن لا تبقى القرارات الأممية حبراً على ورق، كما أنه من غير المقبول الاستمرار في الكيل بمكيالين”.
وفي نفس السياق، انتخبت النائبة نجوى ككوس عن البرلمان المغربي، عضوا باللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال أشغال المؤتمر. وبالإضافة الى المغرب تم انتخاب من المجموعة العربية، بذات اللجنة، أعضاء آخرين عن برلمان المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان و لبنان.
ويشارك وفد برلماني مغربي هام في أشغال هذه الدورة المنظمة تحت شعار ” العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، والاجتماعات المصاحبة الأخرى. وبالإضافة إلى نجوى ككوس، يضم الوفد المغربي – الذي يرأسه محمد والزين- نائب رئيس مجلس النواب، في عضويته عن مجلس النواب النائب محمد شباك عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب خالد الشناق، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعن مجلس المستشارين المستشار عبد الكريم شهيد، منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، والمستشار خالد السطي، عضو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وتتميز أشغال هذه الدورة بعقد اجتماعات كل من اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة، وجمعية الأمناء العامين لبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عقد اجتماعات اللجان الأربع الدائمة.
ويتعلق الأمر بلجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان. وتتمحور أشغال الدورة حول مناقشة مجموعة من مشاريع القرارات المتعلقة بعدد من القضايا والدول من أبرزها الوضع في فلسطين وتنامي الإسلاموفوبيا في أوربا، إلى جانب تجديد هياكل المنظمة، على أن تتوج هذه الأعمال بإصدار بيان ختامي.
وكالات