القضاء الفرنسي يحقق في أسلحة دمرت غزة 2014
يستمع القضاء الفرنسي إلى مواطنين فلسطينيين في إطار تحقيق حول اتهامات ضد شركة أسلحة فرنسية بشبهة التواطؤ في ارتكاب “جرائم حرب” من خلال هجوم متعمد على مدنيين والقتل العمد وغير العمد، خلال قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة سنة 2014.
وحسب موقع قناة “فرانس24” تفيد التحاليل التي أجريت أن الأمر يتعلق بجهاز استشعار استخدم في العملية العسكرية، من صنع الشركة الفرنسية “أوروفاراد” التي اشترتها في العام 2015 شركة صناعة الأسلحة “إكسيليا تكنولوجيز” وبيعت بعد ذلك إلى شركة رافاييل “الإسرائيلية”.
وأفاد المصدر ذاته أنه بعد تسع سنوات من عملية “الجرف الصامد” للاحتلال “الإسرائيلي” التي استهدفت مناطق في قطاع غزة الفلسطيني، يواصل القضاء في فرنسا تحقيقه بشأن مسؤولية شركة أسلحة فرنسية اتهمها ضحايا القصف بالضلوع في “جرائم حرب”.
وكان الاحتلال “الإسرائيلي” شن عملية “الجرف الصامد” استمرت من 7 يوليوز إلى 26 غشت 2014 بذريعة وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر. وقتل في هذا العدوان ما لا يقل عن 2251 فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين و74 “إسرائيليا” معظمهم من الجنود.