الفرقة الوطنية للشرطة تحقق مع وفد مغربي زار الكيان الإسرائيلي
حققت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء مع مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية في المغرب يوسف أزهاري بناء على شكوى تقدمت بها منظمات مناهضة للتطبيع الشهر الماضي ضد أعضاء وفد شبابي زار الاحتلال الإسرائيلي في يوليوز الماضي.
وقال رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” أحمد ويحمان، تعليقا على استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدير جمعية “شراكة” في المغرب، إنها “خطوة إيجابية نسجلها، لأن كل شكاياتنا في السابق ضد الإرهابيين الصهاينة والمتعاونين معهم كان يتم حفظها أو يحكم ضدنا بعدم الاختصاص”.
وأضاف ويحمان في تصريح إعلامي، أنه “يبقى الامتحان في أن يتضح للمغاربة مدى تحمل الجهات المسؤولة لمسؤولياتها بالتحقيق مع من يعتبرون أنفسهم محصنين وفوق القانون، لا لشيء إلا لأنهم يهود وكأن انتماءهم للطائفة اليهودية يجعلهم مواطنين من الدرجة الأولى وفوق المساءلة وفوق القانون”.
يشار إلى أن وفدا إعلاميا دشن زيارة جديدة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ابتداء من الإثنين 4 نونبر 2024 وتستمر لعدة أيام بترتيب من مكتب الاتصال في الرباط، وهو ما أدانته منظمات مغربية وفلسطينية، خاصة مع تزامنه مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واستنكر كل من “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع زيارة الوفد الإعلامي إلى الكيان المحتلة، موضحا أن هؤلاء الصحفيين لا يمكنهم أن يدعوا تمثيل الشعب المغربي أو الصحافيين المغاربة.