الغربي وبولوز يشرحان العلاقة بين الصحة والصيام في رمضان

أطّر الدكتور محمد حسن الغربي  والدكتور محمد بولوز  بعد ظهر اليوم  السبت 7 رمضان 1446 هـ/ 8 مارس 2025 محاضرة  بقاعة عبد الله بها بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح  في موضوع  “صحتك في رمضان”، يندرج  إطار البرنامج الرمضاني الذي أطلقه المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط خلال هذا الشهر الفضيل.

وقسم الدكتور محمد حسن الغربي الطبيب والداعية والأستاذ الجامعي في كلية الطب والصيدلة مداخلته إلى شقين، تناول فيها تأثير الصوم على الصحة عند الأصحاء، واللغط الذي يدور حول الصوم عند المرضى الذين يظنون أن الصوم إيجابي على صحتهم.

وأكد الغربي أن الصوم واجب على الذين آمنوا بنص القرآن الكريم ما لم يكن هناك عذر، فجاء في آية الصيام الاستثناء مباشرة بعد الوجوب، وكما أن الصائمين الأصحاء يمكنهم تحقيق مقصد التقوى من خلال صيام شهر رمضان، فكذلك المرضى الذين يمنعهم مرضهم من الصيام يمكنهم تحقيق ذلك من خلال القضاء أو الفدية.

من جانبه، اعتبر الدكتور محمد بولوز ستاذ التعليم العالي في الدراسات الإسلامية وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. أن طاعة المسلم لربه تنبثق من عقيدته الراسخة وإيمانه العميق وكل الأفعال والأقوال التي وجبت عليه فهي في مصلحته، وعبادة الصيام جاءت لتعيننا على مقصد من مقاصد العبادة وهو الشكر والامتثال والامتناع عن كل المحرمات والمنهيات ونكون من الشاكرين والمتقين وتحقيق الغايات العظمى لهذه العبادة.

وأشار بولوز إلى أنه يجب ألا نحصر التقوى فقط في الجانب الإيماني الغيبي ولكن أيضا فيما هو دنيوي مادي فهناك معان أخرى للتقوى بمعنى الوقاية من الوقوع في المهالك والقضاء على الآفات الاجتماعية، كما أن الصيام يمنعنا من الإسراف خلال رمضان وحتى غير رمضان، داعيا إلى أن ننظر إلى مفهوم التقوى بمنظور واسع يحيط بجميع جوانبه الروحية والمادية. 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى