العلوي: بسبب تداعيات جائحة كورونا، الدخول الجامعي لهذه السنة سيكون استثنائيا بكل معنى الكلمة
أوضح مصطفى العلوي نائب رئيس منظمة التجديد الطلابي أن الدخول الجامعي لهذه السنة سيكون دخولا جامعيا استثنائيا بكل ما في الكلمة من معنى، بعد أن فرضت جائحة كورنا نفسها على الجميع، وفرضت نفسها على جميع المتدخلين على قطاع التعليم العالي بما فيهم منظمة التجديد الطلابي التي تعتبر أحد الفاعلين فيه، حيث حاولت المنظمة أن تكيف أنشطتها وأعمالها ونضالاتها مع هذه الظرفية الاستثنائية ومع ما تقتضيه سواء على مستوى استقبال الطلبة الجدد الذي تعذر هذه السنة بشكل حضوري وميداني كما جرت العادة لأن الوزارة اعتمدت التسجيل الالكتروني مع وضع الملفات فيما بعد، فكانت مساعدتنا للطلبة الجدد عبارة عن استشارات وتواصل عن بعد، مضيفا أن المنظمة أصدرت بيانا حددت فيه مقترحاتها لتدبير الدورة الربيعية وتصورها لبداية الموسم المقبل بإذن الله.
وأضاف العلوي في تصريح لموقع الإصلاح، أن المنظمة تعاطت مع الإشكالات التي سجلتها مطلع هذه السنة ومنها طرد ثلاث طلبة من كلية العلوم بأكادير، حيث تمت مراسلة الفرق البرلمانية وتم التواصل مع عدد من الجهات من أجل حل هذا المشكل الذي تعتبره المنظمة تضييقا على العمل النقابي للجامعة المغربية، كما تفاعلت مع عدد من المتغيرات من بينها اعتماد بعض الكليات ذات الاستقطاب المفتوح نظام الاختيار (sélection)، وحاول مناضلو المنظمة ومناضلاتها في جميع الجامعات مواكبة الطلبة واحتياجاتهم ومطالبهم عن بعد.
وبخصوص استئناف الدراسة، أكد العلوي أنها لم تبدأ بعد ولهذا نتكلم عن دخول استثنائي، فما زلنا في المنظمة، ننتظر رؤية الوزارة والجامعات بخصوص طريقة التعليم. هل سيكون تعليما حضوريا أو عن بعد أو بالتناوب؟ حيث لم يصدر قرار لحد الآن، والقرار الذي ستتخذه الوزارة هو الذي سيكون محددا لطبيعة نشاط المنظمة وتعاطيها مع الظرفية الجديدة مع بداية الدراسة، مشيرا إلى أن هناك ارتباك داخل الجامعات، فهناك عدد منها تشهد امتحانات حيث تحاول الوزارة أن تضبط السرعة بين الجامعات حتى لا يقع تفاوت كبير بينها ولذلك منعت الوزارة بعض المؤسسات من تنظيم امتحانات الماستر حتى تنتهي الامتحانات العادية والاستدراكية، وهو ما يؤثر على طبيعة عمل المنظمة.
س.ز / الإصلاح